المجتمع المدني

بحضور النواب حبيش ، رحال وطعمة والمطران بوجودة ، إفتتاح مكتب للتيلي لومير في عكار

احتفلت محطة التيلي لومير بافتتاح مكتب لها في منطقة عكار “في بلدة لشيخ محمد ” بريسيتال ديني تحت عنوان ” شهادة وشراكة ” في قاعة كاتدرائية مار مارون في بلدة  عندقت\ عكار ،  أحياه كل من  المرنمة جومانا مدور والأب روكز أبو زيد بحضور راعي أبرشية طرابلس للموارنة المطران جورج بو جودة ونواب المستقبل في عكار هادي حبيش ونضال طعمة ورياض رحال وممثل عن النائب السابق وجيه البعريني ورلى البايع ممثلة قائمقام عكار طوني مخيبر  والعقيد فارس نعمة الله ممثلا قائد الجيش والنقيب فيكتور فاخوري ممثلا اللواء اشرف ريفي وقيادات امنية ورؤوساء البلديات والمخاتير وعدد من الكهنة والاخوات الراهبات والفاعليات كافة وأسرة تيلي لومير .
بعد النشيد الوطني  ألقت المسؤولة الادارية في مكتب عكار أنيسة هلون سليمان كلمة أشارت فيها الى مبادىء التلفزيون التي تتضمن المحبة والمصالحة والسلام والحوار والانماء والمعرفة التي رافقت التلفزيون منذ عشرين سنة والتي حملها بواسطة نورسات الى العالم كله منذ سبع سنوات وهو التلفزيون الذي تبنته الكنيسة في لبنان وفي العالم كله من خلال توصيات السينودس الاخير الذي عقد في الفاتيكان”
مؤكدة ” بأن هذا المركز سيكون منبرا جديدا لكل أهل المنطقة وخط اتصال دائم مع كل مشاهدي التلفزيون في لبنان والعالم ، بحيث يتعرفون من خلال شاشته على عكار ، شعبا ومجتمعا وأحداثا ، وقيما وعادات ، كما تعرف العكاريون ليتواصلون من خلال الشاشة ذاتها مع أهلهم واخوتهم في كل بلدان الارض”
بعد ذلك أنشدت المرنمة جومانا مدور العديد من التراتيل الدينية ، تلاها تأمل للمشرف الروحي على المكتب الاب الكرملي ميشال عبود “رئيس دير الاباء الكرمليين في القبيات” .
ومن ثم ألقت المسؤولة الاعلامية في المكتب  ليا عادل معماري كلمة أكدت بأن المكتب سيترجم المبادىء التي انشئت عليها المحطة  لخدمة الانسان والمجتمع والوطن وسيسعى من خلال فريق العمل الموجود فيه الى ترسيخ فكرة السلام بين الناس والعمل على اتاحة فرص التلاقي بينهم على اختلاف اجناسهم ومعتقداتهم ضمن حوار حر لتبادل الآراء والخبرات وللتصدي للمشكلات الحياتية في تشعباتها “
بعد ذلك رتل الاب  روكز مجموعة من التراتيل الدينية  بحيث ختم بأغنية ” مرورعشرين سنة على تيلي لومير ”
هذا وقد سجل الحضور أمنياتهم  لتيلي لومير على السجل الذهبي الخاص بالمناسبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى