الرئيس لحود: سوريا ستخرج من ازمتها في فترة قصيرة
وشدد لحود في خلال استقباله وفدا من قافلة المحبة للامهات السوريات، في حضور عقيلة الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير فايز شكر، على ان الامور ستنفرج في سوريا خلال شهر او شهرين.
وقال: “الولايات المتحدة الاميركية ستخرج من العراق، واميركا ستدخل في غيبوبة بعد رأس السنة، والرئيسان الاميركي والفرنسي باراك اوباما ونيكولا ساركوزي امامهما انتخابات رئاسية، وعندهما اكبر ازمة مالية في تاريخ بلادهما، وتبين انه لا يزال هناك دول كبرى تساند سوريا كروسيا والصين والبرازيل وجنوب افريقيا والهند”.
وأوضح “ان الاهداف الاميركية والاوروبية ليست مسألة الاصلاح في سوريا، لاننا جميعا نريد الاصلاح والرئيس الاسد ماض في خطواته الاصلاحية، الا ان المسألة هي كون سوريا الدولة العربية الوحيدة الباقية في خط المقاومة والممانعة، والتي تساند حركات المقاومة في لبنان وفلسطين، كما انه اذا نظرنا الى مسألة الاصلاح، هل الدول العربية التي تطالب بالاصلاح في سوريا فيها إصلاح اكثر منها، ونحن نعرف ان كل اموال هذه الدول في جيوب رؤسائها وملوكها وامرائها يصرفون كما يحلو لهم دون حسيب او رقيب”.
وركز لحود على “ان قوة لبنان في قوته وقد تجلى ذلك في عام التحرير في 2000 واندحار اسرائيل في العام 2006 انطلاقا من ثالوث الشعب والجيش والمقاومة”.
وكان الاب رافي حلاوة شكر في كلمته باسم الوفد الرئيس لحود على مواقفه الداعمة للشعب السوري والقيادة السورية، وقال: “كان الرئيس لحود الرئيس المقاوم والمدافع عن سيادة لبنان واستقلاله وحريته”.
وقدم باسم الوفد هدايا تذكارية للرئيس لحود تقديرا لمواقفه الوطنية والقومية الثابتة.
ومن زوار لحود، وفد من كشاف جمعية المبرات الخيرية – ثانوية الامام الحسن والامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي خالد الشعياني.
