إقتصاد وأعمال

فاعليات مدينة طرابلس ومناطق الجوار تتداعى لتقديم التهنئة والتبريك لمحافظ بعلبك – الهرمل بشير نصر خضر

أقيمت مأدبة تهنئة وتبريك لمحافظ منطقة بعلبك الهرمل بشير نصر خضر في “مطعم لامونيا” لتسلمه

مهام المحافظة، وكانت المناسبة قد شهدت كلمة ترحيبية من الرئيس توفيق دبوسي  حيث تحدث بإسمه وبإسم زملائه في مجلس إدارة غرفة طرابلس والشمال وبحضور فاعليات بلدية وهيئات إقتصادية ورؤساء مجالس إدارة لمرافق إقتصادية عامة ومؤسسات خاصة ونقابات مهن حرة ووجوه إجتماعية وهيئات ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني، تداعت في جو متكامل من الشراكة والتفاعل للتعبير عن الفرحة بأن يتبوأ إبن طرابلس الشاب الواعد هذا المركز الإداري المتقدم .
وألقى الرئيس دبوسي كلمة عبر فيها عن سروره بأن “نلتقي جميعاً في هذا الجو العائلي المتآلف لنظهر صورة طرابلس  المشرقة دائماً بكل مكوناتها وهي المدينة التي تنعم بالسلام  في المرحلة الراهنة التي تشهد فيها الخطة الأمنية نجاحاً متزايداً وتساهم في خلق مناخ إيجابي نتدافع فيه بإتجاه مستمر لأن تخيم مشاعر المحبة والتعاضد والتواصل بين كل مكونات  نسيجنا الإجتماعي”.
وتابع قائلاً:”نحن نرحب بكم جميعاً لتشاركونا حفل تقديم أسمى آيات  التهنئة والتبريك، وكلنا ثقة وتفاؤل بنجاح  الأستاذ بشير إبن المدينة وإبن صديقنا العزيز الدكتور نصر خضر في مهامه الجديدة”.
وقال في هذا السياق :”نحن ندعو له بالتوفيق، وهو بالنسبة الينا عنوان الغد الواعد من جيل الشباب المتحفز نحو المستقبل من أجل خدمة الوطن ونحن في سباق مع الولاء الوطني لأننا نعتبر أنفسنا عائلة واحدة، تظللها المحبة والمودة والتسامح والتفاهم والإعتراف بالآخر، وهذه القيم النبيلة، هي التي ترخي بظلالها على هذا الجمع الكريم، فبإسم كل الحضور الكرام مبروك للمحافظ بشير خضر، ونتمنى له الخير كل الخير في مسيرته الواعدة”.
ومن ثم كانت كلمة موجزة للمحافظ بشير خضر الذي أعرب فيها عن بالغ شكره لغرفة طرابلس والشمال وكل الجهات التي تداعت لتهنئته وتكريمه وأنه ليس لديه سوى الإلتزام بالقيم الأخلاقية التي نشأ عليها في طرابلس وأنه سينقلها من خلال مسؤولياته في الإدارة العامة في محافظة بعلبك الهرمل، وصحيح أن هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا لا تنقصها القيم، ولكن نريد أن تتكامل قيمنا في جو من الإندماج الوطني، وأعدكم  بأن أكون عند حسن ظنكم جميعاً، واضعاً نصب عينيّ أهمية التكاتف في الوقت الذي نشهد فيه كل أنواع الإضطرابات والفتن التي نستكرها وندينها لأنها تعطل مسيرة حياتنا الوطنية العامة وتحول دول إنجاح مساعي وبرامج التنمية التي نتطلع جميعاً الى إعدادها وتنفيذها.
شكراً لكم جميعاً، لإقامتكم هذه المناسبة التكريمية الجامعة، واعداً مرةً أخرى أن أكون، إن شاء الله تعالى، على قدر المسؤولية، وعلى جهوزية دائمة في الإنفتاح والتعاون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى