حركة الاستقلال: اطلاق نار في رشعين امس يأتي على خلفية سياسية مبيته وواضحة

دانت حركة الاستقلال الحادث الارهابي الذي حصل ليل امس في بلدة رشعين حيث قامت زمرة من الميليشياويين المجهولين / المعلومين باطلاق النار بواسطة اسلحة حربية نتمنى ان لا يكون مرخص لها، على محال تجارية خاصة باحد اعضاء البلدية وهو من مؤيدي الحركة.
واعتبرت في بيان ان  “الحادث المتعمد المذكور يأتي على خلفية سياسية مبيته وواضحة بعد صدور قرار مجلس شورى الدولة الذي قضى باعادة البلدية الى قوى 14 آذار ما ادى الى ردة فعل سلبية من قبل الفريق الاخر المتضرر.
هذا مع العلم ان عضو البلدية المعني بهذه الرسالة الارهابية كان صدّ محاولات لاستمالته بالترغيب بهدف اعادة تركيب الاكثرية في البلدية للفريق الذي خسرها”.
ورأت “ان حادث الامس يمس بالسلم الاهلي في بلدة رشعين وقضاء زغرتا الزاوية وتعلن رفضها التام لهذا الاسلوب الميليشياوي الجبان الذي اعتاده المخلون بالامن المجهولون المعروفون والذين على ما يبدو، لا يقيمون وزناً لا لهيبة الدولة ولا لسطوة الاجهزة الامنية ربما لانهم يعتبرون انفسهم مستفيدين من حمايات سياسية من شأنها اطلاق يدهم في الترهيب والزعرنة والاخلال بالامن والاستقرار”.
واذ طالبت حركة الاستقلال المسؤولين الامنيين والقيمين السياسيين على الوزارات ذات الطابع الامني ايلاء هذه الحادثة كامل اهتمامهم لمنع اي تدهور في الوضع الامني في بلدة رشعين وقضاء زغرتا الزاوية برمته وتتوقع ان تجرى التحريات والتحقيقات بكل جدية وحزم وصولاً الى توقيف الجناة المرتكبين ومن يقف وراءهم ومعاقبتهم”.