الأخبار اللبنانية

قولنا والعمل زارت مسؤول منطقة البقاع في حزب الله

زار الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر على رأس وفد من الجمعية في مكتبه (بعلبك)، وكان اللقاء مناسبة لاستعراض آخر التطورات اللبنانية، سيّما ما يعاني منه اللبنانيون جميعاً على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والمعيشية.

وبعد اللقاء صرّح الشيخ الدكتور القطان قائلاً: “تشرفنا في جمعية “قولنا والعمل” بزيارة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، يهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد على وجوب اللحمة الوطنية والإسلامية، لأن لحمة اللبنانيين الوطنية والإسلامية هي التي تقوي لبنان في وجه كل المستكبرين، ونحن على يقين ونحن في دار حزب الله أن المقاومة في لبنان ضنينة على لبنان، وهي الأحرص على مصالح اللبنانيين، وعلى قوة اللبنانيين في مواجهة كل التحديات، لذلك فنحن من هذه الدار نشكر المقاومة على كل ما تقوم به وتقدمه من مساعدات لأهلنا، وهذه الوقفة يتذكرها كل لبناني شريف، وليس آخرها هذا العرض الذي قام به حزب الله، والذي كانت له الأيادي البيضاء فيه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعم لبنان بالفيول الإيراني الذي سيغذي كل لبنان وكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية، ونحن هنا نقول شكراً لإيران الإسلام على ما تقدمه لكل لبنان، ليبقى لبنان قوياً في مواجهة كل التحديات، كما ينبغي أن نؤكد على وجوب تشكيل حكومة وحدة وطنية تساهم في إنقاذ ما أمكن من هذا الوضع المتردي، وندعو السياسيين أن يتخلوا قليلاً عن أنانيتهم وعن مصالحهم الشخصية، وأن يسعوا لتأليف حكومة بأسرع وقت ممكن، خاصة ونحن على أبواب الشتاء القارس في البقاع، وعلى أبواب المدارس، وأبواب استحقاقات كثيرة في هذا الشتاء القادم، لذلك نتمنى من السياسيين أن يهدوا لبنان حكومة تسعى للتخفيف من أعباء كل اللبنانيين”

بدوره صرَّح مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر قائلاً: ” تشرفنا بزيارة الدكتور الشيخ أحمد القطان ومن جاء معه، وأكدنا على التواصل ما بين جمعية قولنا والعمل وحزب الله في هذه المنطقة، وأكدنا على ضرورة التواجد الدائم في هذه الساحة، لأن الساحة الاجتماعية بحاجة إلى مزيد من العمل والجد، ونحن وسماحته نعتبر أنفسنا في موقع الخدمة، ومن موقع الخدمة نقول أن هناك التزامات كثيرة في هذا البلد، ومن هذه الالتزامات بدء العام الدراسي، والمدارس، والمؤسسات الرسمية والخاصة، وتداولنا في هذا الموضوع على قاعدة أن هناك تسريب كبير من المؤسسة الخاصة إلى المؤسسة الرسمية، وهذا الأمر بحاجة إلى المعالجة، كما أن هناك الكثير من الأزمات الاجتماعية خاصة في القطاع العام وغيرها، فنحن وكل الجمعيات الأهلية في المنطقة نضع أنفسنا بالتصرف على قاعدة أن نخفف من هذه الأزمة، ولكن يجب أن نعترف أننا لا نستطيع أن نحل المشكلة بالكامل، وحل المشكلة يستوجب تشكيل حكومة، تأخذ كل صلاحياتها، وتكون حاضرة في كل المجالات، وتستطيع حل المشكلات العالقة سواء كانت معيشية أو تربوية أو خدماتية أو اقتصادية، ونحن بحاجة إلى أن تكون مؤسسات الدولة بحركة منتظمة بالكامل حتى تعود الحياة إلى مؤسسات الدولة وإلى عروق البلد بشكل عام، ونحن في كل الأحوال نرحب بسماحة الشيخ، ومن سعادة حظنا أننا نلتقي به بشكل دائم، ونتعاون ونتواصل على البر والتقوى دائماً”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى