إجتماعيات

الصهاينة- تاريخ أسود

 أقامت جمعية شباب المشاريع في الشمال محاضرة بعنوان "الصهاينة- تاريخ أسود"، ألقاها الشيخ الدكتور عبد الهادي صيداوي، في قاعة المشاريع الكبرى طريق المائتين طرابلس، حضرها نائب رئيس الجمعية مازن الظنط وأساتذة وطلاب المرحلة الثانوية في مدرسة الثقافة الإسلامية ومعهد الثقافة للتعليم المهني والتقني.

استهلت المحاضرة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم قال الشيخ صيداوي : “تبقى الغصة في النفس والألم يعتصر الفؤاد لما نحن فيه من واقع مرير، تتقاذفنا أمواج التمزق، وتدفعنا إلى الهاوية أعاصيرُ الانقسام والتشتت. وتبقى الذاكرة التي تختزن ما قرأنا عن تاريخ خير أمة أخرجت للناس، وتحفظ ما سمعنا من تراث عريق وحضارةٍ ضاربة جذورها في أرض الشام، وتشَم عبيرَ الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وتناول الشيخ صيداوي عدة نقاط هي:
1- تاريخ الذين كفروا من بني إسرائيل.
2- قضية فلسطين ونهاية القرن التاسع عشر حيث بدأت تظهر ملامح المخطط الصهيوني مع ازدياد اضطهاد الأوروبيين لليهود وتصاعد القومية الأوروبية فبدأ اليهود بتنظيم أنفسهم والتفكير بالهجرة من بلادهم وهذا ما بحثه الصحفي اليهودي تيودور هرتزل (1860-1904م) الذي ألف كتابًا يدعو فيه لإقامة وطن يجمع فيه اليهود المتفرقين، حيث اقترح فلسطين والأرجنتين ومناطق أخرى من إفريقيا (أوغندا وموزمبيق). وأقيمت مؤتمرات يهودية متتالية لجمع التبرعات ودعم الحركة الصهيونية ووقع الاختيار على فلسطين، ثم وصولًا إلى تطوّر الأحداث في الخمسين سنة التي سبقت حرب النكبة عام 1948م.
3- مكانة فلسطين الإسلامية.
4- سكان فلسطين فقد سكنها اليبوسيون والكنعانيون قبل الميلاد ب 3000 سنة وهم من القبائل العربية القديمة التي نزحت من شبه الجزيرة العربية. أما اسم فلسطين فقد جاء على الأغلب من قبائل بَلِسْتيا الذين دخلوا البلاد عبر البحر من غرب آسيا الصغرى ومناطق بحر إيجه نحو القرن الثاني عشر ق.م
5- الثورة الفلسطينية الكبرى التي اندلعت خلال السنوات (1936-1939م) ضد البريطانيين والعصابات الصهيونية في كل أنحاء فلسطين، وكانت مطالب الثوار: وقف هجرة الصهاينة– منع نقل ملكية الأراضي العربية إلى الصهاينة– إنشاء حكومة وطنية.
6- مشروع تقسيم فلسطين.
7- المجازر ونكبة فلسطين.
وختم المحاضر بالدعاء، وقال : “مهما تآمر المتآمرون على أرض فلسطين فإن هذا لن يزيدنا إلا ثباتًا على حقنا ودفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا في وجه الصهاينة الغاصبين أعداء الله وأعداء أنبيائه، وسيأتي يوم يتم فيه التحرير بإذن الله تعالى، وما النصر إلا من عند الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى