الأخبار اللبنانية

مسيرة حاشدة تجوب شوارع طرابلس تضامناً مع غزة

بدعوة من إتحاد الشباب الوطني
مسيرة حاشدة تجوب شوارع طرابلس تضامناً مع غزة

تضامناً مع غزة ورفضاً للمجازر الصهيونية المرتكبة بحق أهلها ، نظم إتحاد الشباب الوطني

المؤسسة الطالبية في المؤتمر الشعبي اللبناني مسيرة حاشدة جابت شوارع طرابلس وإنتهت بإعتصام في ساحة جمال عبدالناصر (التل) وسط المدينة .

 

تقدم المسيرة حشد من العلماء ورجال الدين وفعاليات سياسية ونقابية وإجتماعية لبنانية وفلسطينية ورفعت خلال المسيرة الأعلام الللبنانية والفلسطينية ويافطات طالبت بإيقاف المجازر وكسر الحصار وجاء في بعضها : ” طرابلس معكم يا أهل غزة ” ، ” مقاومة غزة عنوان العزة” ، ” غزة المقاوِمة هزيمة للمساومة ” ، ” كسر الحصار واجب الأحرار ” .

وشارك في المسيرة الجمعيات والقوى اللبنانية والفلسطينية التالية : جمعية كشاف الغد ، كشاف الشباب الوطني ، كشاف البيئة ، جمعية بناء الإنسان الخيرية ، قطاع الطلاب في جبهة العمل الإسلامي ، إتحاد جمعيات وفعاليات الشمال، الإتحاد النسائي الوطني ، ووفود من حركة فتح ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الجبهة الشعبية ( القيادة العامة ) ، منظمة كفاح الطلبة ، جمعية عمل تنموي بلا حدود ( نبع ) ، جمعية العمل النسوي ، اللقاء النسائي الخيري ، هيئة الإسعاف الشعبي ، شباب ضد الروتين ، جمعية الإصلاح والتعاون ، جمعية العناية الأهلية .

كلمة إتحاد الشباب الوطني ألقاها مسؤول الشمال المحامي عبدالناصر المصري فقال : خرجتم اليوم لتقولوا أن طرابلس النضال لم ولن تترك خط التحرر والعروبة فها هي بأطفالها وشبابها ورجالها ونسائها تتحرك يومياً الى جانب حرية ومقاومة وعروبة فلسطين .

وأضاف : لقد بدأت بشائر الهزيمة الصهيونية فأكثر من نصف مليون صهيوني يعيشون في الملاجئ ، وصفارات الإنذار تطلق في تل أبيب وبدأ الصهاينة ينهارون ويلجؤون الى العيادات النفسية والعصبية .

وإعتبر أن العدوان على غزة موجه ضد خيار المقاومة في الأمة من فلسطين الى العراق ولبنان مذكراً بقول القائد جمال عبدالناصر ” إن المقاومة العربية وجدت لتبقى وسوف تبقى ” .

وطالب الدول العربية والدول الصديقة من الصين الى روسيا العمل لوقف العدوان فوراً وكسر الحصار براً وبحراً وجواً ، وأشار الى أنه من واجب الدول العربية وقف كل المسارات السلمية وطرد السفراء الصهاينة ووقف التطبيع والعلاقات الدبلوماسية والتجارية والإقتصادية مع العدو ورفض كل المبادرات الدولية من الرباعية الى مقررات أنابوليس ، فإستعادة الحقوق العربية في الأرض والمقدسات والعودة لا تكون إلا بإعتماد إستراتيجية الوحدة والإعداد والقوة ، فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .

وناشد حماس وفتح الإتجاه فوراً للحوار والوحدة على قاعدة إتفاقي القاهرة ومكة المكرمة ، كما ناشد مصر وسوريا والسعودية حلّ خلافاتهم لإستعادة التضامن العربي وتصويب مسار الصراع مع العدو فهو صراع عربي إسرائيلي وليس صراعاً فلسطينييناً اسرائيلياً ، لذلك على كل الأمة ، حكاماً وشعوب ، المشاركة في رد العدوان وكسر الحصار.

وألقى رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي كلمة قال فيها :

مرة جديدة تنتصر طرابلس لفلسطين والمقاومة والصمود فتاريخ طرابلس كان دائما عربياً مشرقاً وقد وقفت المدينة إلى جانب كل حق وصمود ونضال عربي.

وأضاف إن الآلة العسكرية البربرية الاسرائيلية تريد كسر عظام أهل غزة ولكن الغزاوييون سوف يكسرون بمقاومتهم وشجعاتهم عظام العدو، فإسرائيل بدأت تهزم من جديد وهي لن تبقى في هذا العالم العربي .

وتوجه بتحية إلى أهل غزة وشهدائهم مناشدا شعوب العالمين العربي والإسلامي الوقوف إلى جانب أهل غزة داعياً الحكومات العربية تجاوز خلافاتها التي تمزق الصف العربي والإتفاق حول فلسطين ودعم مقاومتها ومناضليها مناشداً الفلسطنيين العمل لاستعادة وحدتهم الوطنية .

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها الحاج رفعت شناعة فقال :

قدمت طرابلس عبر التاريخ ابناءها شهداء من أجل تحرير فلسطين واليوم تقفون وقفة رجل واحد لإستنكار وإدانة العدوان على غزة.

وأضاف دماء الأطفال الغزاويين تناشد العرب ان توحدوا ضدد الإحتلال والعدوان فنحن نذبح على مرأى العالم أجمع.

وأكد أن قطاع غزة منذ عام 1948 كان شوكة في حلق الإحتلال، فقد قاتلت غزة ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وهي لم تقهر ولن تستباح رغم أنها قد تدفع مئات الشهداء وآلاف الجرحى ولكن شوكتها لن تنكسر.

وأكد على ضرورة إطلاق الحوار الشامل بين كافة الفصائل فلو كان صفنا موحداً والعرب والمسلمون موحدون لما تجرأ العدو أن يقتحم غزة ويرتكب المجازر لذلك علينا أن نجتمع كفصائل حول برنامج سياسي واحد يكون هدفه مقاومة العدو ودحر العدوان.

بعدها ألقيت كلمات لفضيلة الشيخ عمر كيلاني والأب إبراهيم سروج كاهن رعية طرابلس وعدد من ممثلي الجمعيات والقوى المشاركة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى