الأخبار اللبنانية

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: ينبّه من خطورة الركود الاقتصادي جرّاء الاهتراء السياسي والاهتزاز الأمني الحاصل في البلاد ، وجرّاء استمرار الاعتصامات وقطع الطرقات وعرقلة أمور المواطنين.

نبّه لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان خلال إجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت, برئاسة منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان “الدكتور الشيخ عبد الناصر جبري” وحضورالسادة العلماء ومندوبي المناطق: من خطورة الركود الاقتصادي جرّاء الاهتراء السياسي والاهتزاز الأمني الحاصل في البلاد ، وجرّاء استمرار الاعتصامات وقطع الطرقات وعرقلة أمور المواطنين ومنع الناس والعسكريين من الوصول إلى أعمالهم وقطاعاتهم،
ولفت اللقاء : إلى أنّ الصراعات الداخلية والتجاذبات السياسية والأحداث الأمنية المتنقلة باتت تتطلب خطة أمنية شاملة تحظى بغطاء سياسي حقيقي من كافة الأفرقاء والقوى والتيارات السياسية في البلاد وتنقل الوطن من حالة الركود والحذر والجمود والترقّب إلى حالة الاستنهاض الكامل ،
وأكّد المجتمعون : أنّ لبنان استطاع رغم صغر حجمه وتنوع طوائفه وتعدّد مذاهبه أن يكون قدوة للتعايش المشترك ، وأمثولة يُحتذى بها في مقاومته ومقارعته للعدو الصهيوني الغاصب ، هذه المقاومة الإسلامية والوطنية والشعبية استطاعت بعون الله ثم بالتناغم والتنسيق مع الجيش اللبناني الباسل تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر وكسر شوكته وهيبته ، لذلك فإن اللقاء يستغرب ويستهجن الحملة الشعواء التي تطال المقاومة والجيش اللبناني في آنٍ معاً ويدعو الجميع إلى وقفة عز وصحوة ضمير بعيداً عن العصبيات والمذهبيات التي تزيد الطين بلة وتعمل على خراب البصرة ،
ودعا اللقاء : اللبنانيين جميعاً إلى الوحدة وإلى التكاتف والتعاون لإنقاذ الوطن وتخليصه من عنق الزجاجة ، وإلى البدء بحوار جدي أو عقد مؤتمر تأسيسي من جديد لرفع الغبن عن الأقليات وعن بعض القوى والطوائف من خلال اعتماد قانون انتخابي عصري وعادل ومتوازن ينصف الجميع بلا استثناء ولعلّ قانون النسبية الأوفر حظاً لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى