ميقاتي: لماذا نستدرج أنفسنا إلى المشكلات الخارجية التي ستنسحب إلى ساحتنا؟
وقال في لقاء رمضاني مع فاعليات وقيادات شمالية شارك فيه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وعلماء ورجال دين “التطورات المحيطة بنا معقّدة جداً واستثنائية، ولا أحد يمكنه أن يتنبأ بما ستؤول إليه هذه الأحداث بما فيها من نتائج حساسة ودقيقة”.
اضاف “اما نحن في لبنان فلا يمكن أن نكون في أي لحظة مع العنف وإهدار الدماء في غير موقعها الصحيح، والموقع الصحيح هو في مواجهة العدو الاسرائيلي ، ولكننا في الوقت نفسه لا يمكن أن نكون طرفاً في أي مشكلة داخل أي دولة من الدول العربية الشقيقة أو الصديقة لأنه سيدخل لبنان في صلب مشكلة كبرى ما تزال أحداثها تجري خارجه، فلماذا نستدرج أنفسنا إلى تلك المشكلات التي ستنسحب إلى ساحتنا وتهزّ الاستقرار الوطني “.
واعلن ان “مسؤوليتنا أن نحمي لبنان وأن نغتنم الفرصة لتعزيز الاستقرار ونعمل لإطلاق ورشة استنهاض الواقع الاقتصادي والاجتماعي بدل أن تساهم بعض الحركات الاستعراضية السياسية في تفويت الفرصة على اللبنانيين لالتقاط أنفاسهم وتعويض خسائر الركود التي منيوا بها نتيجة التجاذبات والمماحكات السياسية التي انشغلنا بها خلال المرحلة الماضية”.