الأخبار اللبنانية

حفل استقبال سياسي لمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

لمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقامت الجبهة الشعبية منطقة الشمال حفل استقبال سياسي وذلك اليوم الثلاثاء الموافق في 11/12/2012 في مخيم البداوي في قاعة نادي القدس الثقافي الرياضي بحضور عدد من اعضاء اللجنة المركزية وقيادة الجبهة في الشمال ومخيمي نهر البارد والبداوي وحشد من الرفاق والرفيقات وفصائل المقاومة واللجان الشعبية والمؤسسات الثقافية والتربوية ورجال دين وفعاليات ووجهاء من مخيمات الشمال بالاضافة الى الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني ووفد من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية وسعادة النائب السابق رئيس التجمع الشعبي العكاري الاستاذ وجيه البعريني ووفد من المعلمين والمكاتب النسوية والعمالية وحشد جماهيري غصت به قاعة النادي ، وبعد الترحيب بالحضور من قبل عريف الحفل الرفيق فتحي ابو علي عضو قيادة الجبهة في الشمال والمسؤول الاعلامي للجبهة والاستماع للنشيدين اللبناني والفلسطيني والجبهة والحديث عن المناسبة .
وقد القى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان .
في البداية وجه الرفيق مروان التحية للجبهة وشهدائها الدكتور جورج حبش والرفيق ابو علي مصطفى والاديب غسان كنفاني مشيرا ان رموز الجبهة وقادتها لم يعودوا ملك الجبهة انما ملك الشعب الفلسطيني والعربي .
واعتبر عبد العال ان جوهر التقدم هو استخدام العلم والعقل في تحليل الظواهر والمسائل عامة وبناءا عليه حدد النقاط التالية .
اولا- نحن جزء من حركة التحرر العربي والتقدم في العالم .
ثانيا – نحن نقيس وطنية اي نظام من مدى قربه او بعده من القضية الفلسطينية .
ثالثا – نحن لا ننوب عن الشعوب في اختيار قادتها مع اننا مع حريتها ومع الثورات لكن بمفهوم ديمقراطي وباساليب ديمقراطية وذات صناعة محلية ولا تستسلم مفاتيحها من الخارج ، والاهم هو فلسطين ومدى موقف الثورات منها .
وقال عبد العال انه هناك انتصارات
اولا – انتصار غزة نصر للمقاومة وهو نصر ميداني نرفض تقزيمه ونرفض تضخيمه وصناع النصر كثر .
ثانيا – النصر السياسي المتمثل بقبول منظمة التحرير الفلسطينية عضو مراقب في الامم المتحدة هو ليس استقلالا  بمعنى الاستقلال وانما هو خطوة متقدمة على طريق اقامة الدولة ومع عدم تضخيمه كذلك ، وهذا النصر يضعنا امام تحدي ثالث وهو المباشرة بالوحدة الوطنية الفلسطينية .
وعن الوضع الفلسطيني في الخارج قال نحن في الخارج اذ نحيي مخيمات الشعب الفلسطيني في سوريا ولعدم انخراطهم في الصراع المحتدم حفاضا على القضية الفلسطينية وتمسكا بالسلم الاهلي كذلك في لبنان رغم الظلم الذي لحق بنا انما يبقى حق العودة حق لا يقبل المساومة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى