وزير الداخلية يعد “هيئة العلماء” و”الإغاثية” بفتح طريق قرية الطفيل اللبنانية::
1-تفتح طريق الطفيل من الجهة اللبنانية وينتشر الجيش اللبناني على الطريق وتنسحب كل العناصر المسلحة من هناك.
2-يضمن الجيش اللبناني الممر الآمن من و إلى الطفيل وحرية وصول المساعدات الإنسانية والطبية إليها حتى رأس الحرف وتنطلق أول قافلة إغاثية يوم الثلاثاء تضم مساعدات إغاثية وطبية مقدمة من الهيئة العليا للإغاثة للمواطنين اللبنانيين ومن اتحاد الجمعيات الإغاثية للاجئين السوريين إليها.
3-تضمن الدولة اللبنانية حرية خروج عائلات اللاجئين السوريين من الطفيل إلى لبنان بأمان وبحراسة أمنية لبنانية ويتم استحداث نقطة للأمن العام اللبناني عند حاجز الجيش لختم بطاقات دخول العائلات بشكل قانوني شرط أن تكون أعمار الذكور 16 عاما فما دون او 60 عاما فما فوق ولا تحديد لأعمار الإناث. فضلا عن خروج ودخول اي مواطن لبناني من أهل الطفيل.
4-يسمح بخروج المصابين السوريين للعلاج في مستشفيات لبنان عبر سيارات الصليب الأحمر الدولي التي تستلمهم عند حاجز الجيش في رأس الحرف على أن يخضع الذكور منهم بين 16 و60 عاما للتحقيق عقب شفائهم من إصابتهم.
5- وحول التعديات المستمرة على القرية وقصفها قال الوزير المشنوق إن الدولة اللبنانية ستتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي في حال قصفت قرية الطفيل مجددا وقد تم الاتفاق مع وزير الخارجية بهذا الخصوص.
6- كما أكد الوزير أن ملف تعبيد طريق الطفيل يتابع الآن بجدية من قبل وزارة الاشغال اللبنانية.
وعليه فقد تقرر أن تنطلق أول قافلة إغاثية غداً الثلاثاء حيث تعهد اتحاد الجمعيات الاغاثية بتقديم مساعدة عاجلة للاجئين تضم 500 حصة غذائية وكمية من الأدوية وتجهيزات مستوصف طبي متكامل بأدويته وبطانيات وخيم. على أن تتبعها قوافل أخرى.