الأخبار اللبنانية

يكن: التعدي على العلماء هو استدراج نحو نزاعات ذات لبوس طائفي

أدلى رئيس حزب الشباب والتغيير الأستاذ سالم فتحي يكن بالتصريح التالي: في خضم تداعيات الأحداث الاقليمية والدولية والفتن العمياء التي تسود لبنان والمنطقة والمشاريع المشبوهة التي اتخذت بلدنا مسرحاً لها.

تطل برأسها فتنة جديدة تستهدف العلماء ورجال الدين في استدراج واضح نحو نزاعات ترتدي لبوساً طائفياً ومذهبياً تتجول نافثة سمومها ومقوضةً لدعائم الأمن والإستقرار ووحدة العيش المشترك في هذا الوطن .

ولا بد لنا من أن نسأل لمصلحة من هذا العبث؟ ومن الجهة المستفيدة من التعرض للسادة العلماء ورجال الدين المعروفين بانضباطيتهم واعتدالهم، وهذا الأمر يشكل استفزازاً واضحاً لأخذ الأمور نحو التأزيم ومن ثم انفجار الوضع الداخلي خدمة واضحة لأعداء الأمة .

إن العبث بأمن الناس كما العبث بأقواتهم ومستقبل أبنائهم خط أحمر فيه تشويه لوجه الوطن، والإتجاه به نحو نزاعات طائفية ومذهبية .

كما لا نرضى بأي حال من الأحوال بالتعدي على رجال الدين بغض النظر عن طوائفهم والذي يمارس هذه الإعتداءات هم بعض الغوغاء والسفهاء.

إننا إذ نطالب المرجعيات الرسمية والأجهزة الأمنية بالكشف عمن يقوم بهذه الأفعال مهما كان قدره بل وكشف من يحرض ويدعم ويغطي هذا المخطط الغريب، وسوقهم الى العدالة والضرب على أيديهم لتجنيب وطننا خطر الفتن الأهلية، فإننا من جهة أخرى نطالب المرجعيات الدينية أن تستعمل الحكمة في معالجة الأمور وتفويت الفرصة على المصطادين بالماء العكر وهذا ما كان يطالب به دائماً الوالد الداعية “رحمه الله” وينبه منه ويحذرمن الإعتداء على المقامات الدينية، والذي من شأنه أن يبعث لفوضى عارمة  بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وأطيافهم في غنى عنها وعن تداعياتها.

كما نطلب بحسم مشروع الإنتخابات، وتحقيق العدالة الإجتماعية، والأمن المعيشي، وقمع الفساد والإحتكار وأن تمارس السلطات دورها دون تمييز أو محاباة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى