الأخبار اللبنانية

نشاطات جمعية العزم والسعادة الاجتماعية

نشاطات  جمعية العزم والسعادة الاجتماعية
ورشة عمل نظمتها جمعية العزم والسعادة الاجتماعية بعنوان:
“الافراط والتفريط واثر ذلك على الامة”

“تحت عنوان بين الافراط والتفريط واثر ذلك على الامة” نظمت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية

ورشة عمل تدريبية حاضر فيها امين الفتوى في الشمال الشيخ محمد طارق امام ورئيس قسم الاديان والمذاهب الاسبق بكلية الدعوة جامعة الازهر الدكتور عبد الله علي عبد الحميد سمك، وعميد كلية الدعوة الاسلامية الاسبق في جامعة الازهر الدكتور عبد الله حسن بركات وشارك فيها ما يقارب الخمسة وسبعون عالما ً ورجل دين وخطباء وأئمة مساجد وذلك في قاعة مسجد السلام في طرابلس.
في المحور الاول للورشة حاضر الشيخ محمد امام تحت عنوان مفهوم الافراط والتفريط وتاريخهما، وقدم تفسيرا ً مسهبا ً حول مصطلح التفريط والافراط وحول معناه في اللغة العربية “اللغلو” وما يساويه في المصطلح الشرعي ثم اعطى امثلة في المجالات التي يحدث فيها الافراط في الفروع العقائدية، والعبادة ومظاهرها والفقه والخلافات الفقهية والحكم على الاخرين من المسلمين وغير المسلمين وفي المبالغة للتعصب لشخص ما اومجموعة ما.
ثم عرض امام لاصول التفريط التاريخية التي بدات منذ ايام الخلفاء الراشدين، وصولا الى ايامنا حيث برزت فصوله في تمييع القضايا الاسلامية والتساهل في الفتاوى، والانبهار بالغرب، ومحاولة تقديم الاسلام محاكيا للغرب، ولو ادى الى التساهل وعدم اخذ المبادرة بعد من قبل المسلمين، ورسم الخطط للوصول الى المنعة الذاتية والقدرة على المنافسة واثبات الذات وتقديم بدائل تؤدي الى تطبيق قوله تعالى “ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها “.
وفي المحو الثاني تناول الشيخ عبد الله بركات “مظاهر الافراط والتفريط واثارهما السلبية” وقال للافرط مظاهر اهمها البعد عن التدرج، والعجلة في الوصول الى الهدف، والتشدد واللغلو والاخذ بالعزائم والتكفير، والحكم على الاخرين وتحقيرهم والانشغال بالخلافات المذهبية والخصومات القديمة والافتقار الى النظرة الشمولية، ونبذ الالتحاق القوات المسلحة والوظائف الرسمية في الدولة .
وراى ان الجرأة على الدين من اهم مظاهر اللغلو مشيرا ً الى خطورة تقديم العقل على النقل للتعاليم الدينية، والتشبه بالغرب ما يؤدي الى اضطراب الحياة الزوجية، والاستهانة بالمجاهرة بالمعاصي، وتشجيع التعليم المدني على التعليم الشرعي، وشيوع النفاق والرشوة والفساد واتخاذ الدعوة وسيلة للربح وكسب المال.
وفي المحور الثالث وتحت عنوان اسباب الافراط والتفريط حاضر الدكتور بركات الذي حدد اسباب الافراط بالجهل وافتقاد النهج النبوي، وغياب فقه الاوليات، والفساد الواقع والانحلال الاخلاقي، والعنف داخل السجون، والمعتقلات واتباع الهوى والكبر والغرور، ومخالفة التعليم وعدم التربية الايمانية.
وفي المحور الرابع وتحت عنوان علاج الافراط والتفريط قدم الدكتور عبد الله عبد الحميد سمك  
عرضا ً لاهم العوامل التي تسهم في الوقاية من الاسباب المؤدية له ومنها: تجلية حقائق الاسلام وتجريد التراث من الشوائب، وتجريد الخطاب الديني من الذات وهذا يقتضي محاربة البدع والخرافات واخذ الدين كله دون انتقاص منه ورد الشبه الباطلة والعناية بالتربية والتركيز على ضبط المفاهيم السائدة كالتكفير، وتصحيح المصطلحات المألوفة كالاجتهاد، وبيان موقف الاسلام من العقل والحياة والدنيا والحضارة، ومواجهة الفساد الاجتماعي والانحلال الاخلاقي والفراغ عند الشباب، وتكريم العلماء وتعظيم دورهم والاهتمام، بالتعليم الديني.
وركز الدكتور سمك على اهمية الحوار واشراك الناس في عقولهم وتبادل الاراء لما فيه مصلحة الامة وقضاياها الملحة.

 

 

 

بدعوة من مركز التدريب والتطوير في نقابة المهندسين بطرابلس
محاضرة عن اسنخدام  الطاقات المتجددة “الخضراء”حفاظا ً على البيئة

لمناسبة يوم البيئة العربي نظم مركز التدريب والتطوير في نقابة المهندسين المدعوم من النقابة وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية بموجب بروتوكول تعاون موقع من كلا الطرفين، محاضرة تحت عنوان “الطاقات المتجددة” والتي تعرف بالطاقات الخضراء، حاضر فيها الدكتور مروان جركس الاستاذ في الجامعة اللبنانية الفرنسية ومدير الانتاج في شركة “صابون ” بحضور حشد من المهندسين ومهتمين.
بداية رحب مدير مركز التدريب والتطوير ورئيس اللجنة العلمية في نقابة المهندسين طرابلس  الدكتور بشار الحسن بالحاضرين واشار الى اهمية الحفاظ على البيئة باستعمال الطاقات المتجددة.
وتحدث الدكتور مروان جركس عن  انواع الطاقات المتجددة وعدد انواعها منها الطاقة الهوائية والطاقة الشمسية، والطاقة المائية والطاقة الجيولوجية وطاقات الكتل الحيوية،  ثم عرض لامثلة عملية التي تقوم بها بعض الدول التي تستخدم هذه الطاقات، وما يمكن ان ينتج عنها من طاقة كهربائية بالكيلو واط / الساعة (ك و / س). وما يمكن ان يكون لها من اثار ايجابية على الصعيد المادي والبيئي والجمالي، وعلى صعيد الانتاج.
وركز على امكانية الانتاج الفردي لهذا النوع من الطاقة وخاصة فيما يتعلق بتوليد الطاقة الكهربائية وامكانية مشاركة عدد من الاشخاص المستفيدن منها من اجل تأمين الاستمرارية في الانتاج، واشار الى ان هذه الطاقات تسمى متجددة لانها تتجدد في الطبيعة تلقائيا ً وبشكل دائم.
وتحدث عن تجربة معمل الصابون الواقع في منطقة القلمون والذي ينتج الطاقة الكهربائية عن طريق المراوح الهوائية، والطاقة الشمسية لتسخين المياه من اجل تخفيف استهلاك المازوت الذي يسبب اضرار بيئية وصحية.
ولفت الى ضرورة ان تعمم هذه التجربة او استخدام الطاقة الخضراء في لبنان كونها تشكل عاملا ً مهما في الحفاظ على البيئة وعلى صحة الانسان مع الاخذ بعين الاعتبار ان الايام المشمسة في لبنان والمنطقة العربية بشكل عام  تصل الى ثلاثمائة يوم في السنة.
ثم كانت كلمة لرئيس لجنة البيئة في اتحاد المهندسين العرب المهندس عامر حداد الذي عرف باللجنة وانشطتها وركز على اهمية ترشيد استعمال الطاقة اثارها في الحفاظ على بيئة نظيفة.
وفي الختام اعلن مدير المركز الدكتور الحسن ان المركز سيقيم دورة عن المباني الخضراء   Green Building”” في نقابة مهندسي طرابلس خلال شهر تشرين الثاني بالتعاون مع شركة  “ترمو ترايد”.

 

 

بالتعاون بين شباب العزم وكاريتاس لبنان
محاضرة توعية عن حقوق الانسان العمالة – الاجنبية في لبنان

نظمت اللجنة الثقافية في شباب العزم بالتعاون مع مؤسسة كاريتاس لبنان محاضرة توعية تحت عنوان: “حقوق الانسان – العمالة الاجنبية”، ذلك في قاعة المحاضرات التابعة لجمعية العزم  والسعادة الاجتماعية في طرابلس.
بداية قدمت مسؤولة مركز عمالة الاجانب في كاريتاس لبنان ريتا حنا عرضا ً مفصلا ً عن انشطة كاريتاس لبنان وأهدافه والأنشطة التي يقوم بها والفئة التي يستهدفها عمل هذه المؤسسة الخيرية من عائلات ومحتاجين ومستضعفين من لبنان، والاشخاص الذين يعملون في لبنان. وعددت لأنواع التقديمات من طبية وانسانية واجتماعية وبيئية وغير ذلك.
ثم جرى عرض فيلم وثائقي حول اوضاع الجالية الاجنبية في لبنان، وكيفية التعاطي معها والمشاكل الانسانية والاخلاقية التي تواجهها، وواقعهم الاجتماعي، وطرق استقدام الخدم والعاملين من الخارج، والمعاملات التي تجري بينهم وبين الكفيل، وغير ذلك. ولحظ هذا الفيلم لمعاناة هؤلاء وما يتعرضون له من مشاكل عنصرية، وشدد على اهمية تأمين الحياة الكريمة لهذه الفئة من الناس والحماية الخاصة التي تحافظ عليهم كانسان بعيد عن كل اشكال التمييز.
وقد تم توزيع استمارات خاصة تتضمن طريقة التعاطي مع الخدم، قبل عرض الفيلم وبعده، لتبيان مدى تاثيره على المشاركين الذين تجاوز عددهم الخمسمائة شاب وشابة من الناشطين في الحقل العام.

 

محاضرة “ماذا بعد رمضان” بدعوة من جمعية العزم
بـركـات: الاجتمـاع على المائـدة يشــد أوصال العائلـة
سـمك: رمضـان هدية من الله ونقطة تحول في حياتنا

ماذا بعد رمضان كان عنوان محاضرة دعت اليها جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ونظمها القطاع الديني فيها، في قاعة المحاضرات التابعة لجمعية مكارم الاخلاق الاسلامية في طرابلس وحاضر فيها رئيس قسم الاديان والمذاهب السابق في كلية الدعوة بجامعة الازهر الاستاذ في جامعة ام القرى الدكتور عبد الله علي عبد الحميد سمك، وعميد كلية الدعوة الاسلامية في جامعة الازهر سابقا ً والاستاذ في جامعة ام القرى الدكتور عبد الله حسن بركات، بحضور المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الاله ميقاتي وحشد من رجال الدين ومشاركين.
بداية القى مسؤول القطاع الديني في جمعية العزم الدكتور رامز طنبور كلمة رحب فيها بالحضور وقال: نلتقي اليوم مع اخوة افاضل اتوا من قلب الامة لنتداول معهم في شؤون الامة الاسلامية وشجون الانسان المؤمن ونتوقف عند اهم المسائل التي تهمنا اليوم.
ورأى طنبور اننا لا نزال اليوم نعيش في ظلال شهر رمضان الكريم ولا نزال نتفيأ بالرحمة التي انزلها الله علينا فيه، مشيرا ً الى اننا يجب ان نعيش دائما ً في مفاعيل هذا الشهر وان نتمم عبادة الله في كل ايام السنة وليس في شهر واحد فقط.
الدكتور عبد الله بركات استهل كلامه بالحديث عن ضرورة كشف العيوب في الانسان المؤمن والبحث عن الطرق الكفيلة باصلاح الانفس، وقال: ان شهر رمضان يتقرب فيه العبد الى الله بالعبادة وصيام ايامه ولياليه والامتناع عن الشهوات وعن المباح في غير هذا الشهر كالامنتاع عن الطعام الشراب، مشيرا ً الى ان من الاشياء المهمة التي نقوم بها في شهر رمضان هي الاجتماع على مائدة الطعام معتبرا ً ان هذا الامر يشد في اوصال العائلة في وقت تتشتت فيه الاسرة في مجتمعاتنا وتنشغل الناس في المعاني الاخرى.
وراى انه من الواجب علينا العمل الى شد الاوصال بين افراد العائلة وان يتقرب الاباء من الابناء ومشاركتهم همومهم ومشاكلهم والتوقف عندها بمسؤولية وعدم ترك الاولاد في مهب ما يواجهونه من مشاكل.
من جهته الدكتور عبد الله سمك اعتبر ان رمضان هدية وهبنا الله اياها برحمته ويجب ان يكون نقطة تحول في حياتنا، فعلينا ان نزن اعمالنا بعد هذا الشهر، ونستكمل طاعتنا لربنا، لنبدأ بأبرز العيوب فينا ومنها التدخين على سبيل المثال وهو آفة لا تتلاءم مع اخلاقنا الاسلامية. على ان تكون هذه البداية مفتاح للتخلص من كل العيوب فينا.
وشدد سمك على  ضرورة ان يكون شهر رمضان مفتاحا ً وسندا ً لتغيير السلوك والامتناع عن كل ما يبعدنا عن الله ويبعدنا عن التقرب منه، وليكون الامتناع عن المحرمات في رمضان نموذجا ً  للامتناع عن المعاصي في غير هذا الشهر وان تكون غايتنا مرضاة الله والتفاني في طاعته.
وفي الختام دار بين الحاضرين والمحاضرين نقاش حول أبرز المسائل التي تواجه مجتمعاتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى