الأخبار اللبنانية

الرئيس ميقاتي رأس إجتماعاً إقتصادياً وإلتقى وفداً من دار الفتوى

رأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إجتماعاً قبل ظهر اليوم شارك فيه وزير المال محمد الصفدي ، وزير الإقتصاد والتجارة نقولا نحاس وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وقال الوزير الصفدي بعد اللقاء: إن الإجتماع تناول البحث في الوضع الإقتصادي عموماً والاجراءات الواجب إتخاذها لتحفيز النمو ، إضافة إلى موضوع الموازنة ومواضيع أخرى تهم المواطنين .

القصار

وإستقبل الرئيس ميقاتي الوزير السابق عدنان القصار .

الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز

وإستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور وزير المال محمد الصفدي، وزير الزراعة حسين الحاج حسن ، وزير السياحة فادي عبود ووزير الإقتصاد والتجارة نقولا نحاس ، وفداً من الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز برئاسة رئيس الجمعية شارل عربيد.

وأوضح الوزير حسين الحاج حسن لدى مغادرته “أن الإجتماع تطرق إلى بعض المطالب التي تهم الجمعية لجهة تطوير قطاعهم، وحلحلة بعض الشروط مع الوزارات الثلاث، علماً أن مشاكلهم مع وزارة الزراعة أخذت طريقها إلى الحل والمعالجة”.

أما السيد عربيد فقال: تشرفنا بلقاء دولة الرئيس وبحثنا في عدة مواضيع أبرزها موضوع يهم قطاع الإمتيازات وهو إطلاق مشروع “براندينغ ليبانون”، وإعادة إطلاق شهر التسوق الذي يعد أمراً مهماً للإقتصاد اللبناني، وسنتابع لقاءاتنا وإجتماعاتنا مع الوزراء الأربعة، لنعود بعد شهر للقاء دولة الرئيس ميقاتي لوضعه في صورة الأعمال التي سيتم تحضيرها مع الوزراء المعنيين على أمل في أن تثمر جهودنا أفعالاً لتنشيط الإقتصاد اللبناني.

وفد دار الفتوى

كما إستقبل الرئيس ميقاتي وفداً من دار الفتوى ضم المدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة، عضو المجلس الإداري لأوقاف بيروت الشيخ أحمد البابا، ومدير العلاقات العامة الشيخ شادي المصري . وتحدث بإسم الوفد الشيخ خليفة فقال: قمنا ، بإسم سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، بزيارة دولة الرئيس نجيب ميقاتي لوضعه في صورة العمل الاسلامي والتطورات الحديثة التي تقوم بها دار الفتوى والمديرية العامة للأوقاف الإسلامية، ولتوجيه دعوة إلى دولة الرئيس لحضور الإحتفال المركزي الرسمي الكبير الذي سيقام في دار الفتوى في ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كخطوة أولى لموقف وطني وإسلامي جامع. وقد وعد دولة الرئيس بتلبية هذه الدعوة تأكيداً على ثوابت دار الفتوى وفي ضوء تمر به المنطقة من أحداث وتطورات ولما فيه المصلحة العليا للبنان وللمسلمين في هذا البلد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى