إقتصاد وأعمال

وفد بيت الزكاة يتقدمه الدكتور محمد علي الضناوي يلتقي الرئيس توفيق دبوسي

وشكر لغرفة طرابلس والشمال على رعايتها لمعرض الأشغال اليدوية لحاضنات الأيتام والأسر المتعففة
وإعجاب بخطوات إنفتاحها على القضايا الإنسانية والإجتماعية
وهي خلية لا تهدأ منذ ما يفوق الأربع سنوات ونحن ندعو بالخير لمسيرة هذه المؤسسة  

زار الدكتور محمدعلي ضناوي، يرافقه وفد ضم كبار المسؤولين والإداريين في بيت الزكاة، غرفة طرابلس والشمال حيث إلتقوا الرئيس توفيق دبوسي في مكتبه في الغرفة، وكان اللقاء قد تناول علاقات التعاون الثنائي بين بيت الزكاة والغرفة لا سيما في أهم محطة من محطاته وهو إستضافتتها”معرض الأيادي المنتجة للأشغال الحرفية اليدوية المنزلية لحاضنات الأيتام و الأسر المتعففة ” في أيار من العام الجاري 2014 حيث تجلت المساهمة في أبهى صورها والتي تفضي الى تقديم يد العون لأياد منتجة تردف مجتمع طرابلس ومناطق الجوار بأنشطة حرفية هامة ومن “حقهن علينا أن نساندهن في أعمالهن الهادفة”.

وكان الحديث بدايةً، للدكتور ضناوي، الذي عبر عن “تقديره الكامل للخطوات المتقدمة التي تخطوها غرفة طرابلس والشمال بإتجاه القضايا الإجتماعية، وبشكل خاص روح الإنفتاح على المجتمع بكافة جمعياته الأهلية والخيرية والمدنية وأنه من منظارنا، الغرفة لم تكن من إهتماماتها هذا التوجه، وأن الإقتصاد وتطويره وتحديثه، بات في خدمة الإنسان والمجتمع واننا نشد على الأيدي الخيرة لغرفة طرابلس والشمال، ونحن نبارك كل ما تقوم  به من أعمال وأنشطة متعددة الوجوه بالرغم من الظروف العامة التي هي بطبيعة الحال وكما هي معروفة من الجميع انها ظروف صعبة بالمطلق. وما أود الإشارة اليه وهو مصدر إعتزاز لنا ان الإندفاعة العملية لدى الرئيس توفيق دبوسي قد اضفت أجواءاً حيوية على دور الغرفة وهو يتحرك بشكل متواصل، ونحن نتابع خطواته التي يتخطى فيها من الناحية الفعلية والعملية تقنيات التشريعات وان الغرفة خلية لا تهدأ منذ ما يفوق الأربع سنوات ونحن ندعو بالخير لهذه المؤسسة التي لا غبار على سلوكها العام تجاه المجتمع بكل مكوناته وقطاعاته وان مسيرتها، وكلنا ثقة في هذا السياق، أنها تسير في خطى ثابتة على طريق السعي الدوؤب للخير العام”.
ثم تحدث الرئيس توفيق دبوسي مرحباً بكافة الحاضرين ، ومشيراً في كلمته الى أن ” هذا اللقاء هو عنوان للعلاقات الوثيقة والإيجابية التي تشدنا الى بيت الزكاة والى مسيرته الخيرة وحينما إحتضنا “معرض الأيادي المنتجة للأشغال الحرفية اليدوية المنزلية لحاضنات الأيتام و الأسر المتعففة و الأخوات لدى مركز التدريب و التأهيل في بيت الزكاة و الخيرات” إنما كنا نريد إظهار  مدى تقديرنا للدور الخيري الرائد الذي تقوم به مؤسسات بيت الزكاة في طرابلس والذي بتنا مطلعين على سلة المشاريع والخدمات التي توفرها تلك المؤسسات، متمنين لعميدها الصديق الدكتور ضناوي وفريق عمله الكرام المزيد من العطاء وبالتالي تكثيف التقديمات والخدمات النوعية التي تحتاجها شرائح واسعة من عوائل مجتمعنا،  وتستدعي الإهتمام والرعاية”.
وتابع دبوسي :” بالرغم من كل الظروف الصعبة التي نمر بها،  فإنه من الضرورة بمكان التأكيد على أهمية التعاضد والتمسك بمنطلقاتنا تجاه مسالة التنمية الإجتماعية، وأن طرابلس ليست مدينة الفقر والفقراء، بل هي رافعة الإقتصاد الوطني، وأن غرفة طرابلس والشمال هي حاضنة المشاريع والمناسبات الإنتاجية، وبالمناسبة فإننا سنطلع معاً ومن خلال جولة ميدانية وأإستطلاعية على مشاريع الغرفة المختلفة وعلى الدور المحرك لقطاعاتنا ومرافقنا ومؤسساتنا  الإقتصادية”
ومن ثم جال الوفد على مختلف مراكز ومشاريع الغرفة من حاضنة الأعمال مطلعاً على بعض مشاريع المتناهية الصغر والصغيرة التي ينجزها عدد من الشباب المتحفز، و كذلك مختبر مراقبة الجودة والسلامة الغذائية، مبدياً رغبته في التعاون الوثيق في هذا المجال ، ومعرباً عن إعجابه وتقديره لخطوات التقدم والتحديث ولأهمية المشاريع المبتكرة التي تساهم مساهمة فعلية في تنمية المجتمع الطرابلسي والشمالي، إقتصادياً وإجتماعياً، وأن المسالة التشريعية المتعلقة بالإستحقاق الإنتخابي العائد للغرف التجارية، سياتي في وقته الملائم تتويجاً لواقع فعلي قائم، وأن النشاط المتعدد الوجوه والإتجاهات، سيسجل إيجاباً لمصلحة غرفة طرابلس والشمال التي لم نعتاد على دورها المنفتح المستجد، وأن الإنجازات التي تتحقق تتخطى الى حد بعيد الإستحقاق الإنتخابي، الذي ليس سوى محطة تشريعية روتينية تواجهه أعمال منتجة هي في غالب الأحيان تتسم بالديناميكية والمرونة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى