الأخبار اللبنانية

خلف المرآة لـ هتاف خوري شاركت الأوركسترا السمفونية في غواياكيل وجورج سعادة

“خلف المرآة” لـ “هتاف خوري” شاركت الأوركسترا السمفونية في غواياكيل وجورج سعادة
الحدث هو الأول من نوعه بالإكوادور منذ 50 عاماً

 

كانت غواياكيل في الإكوادور على موعد مع حدث فني كبير في 24 تشرين الثاني 2008، حضره اكثر من 900 شخصاً في الإكوادور، بينهم من جذور لبنانية. الحدث هو الاول من نوعه في تاريخ الإكوادور، عندما احتفل القنصل الفخري لغواياكيل بعيده الأربعين مع الاوركسترا السمفونية لهذه المدينة، هذه الأوركسترا التي احتفلت بدورها بمرور 59 سنة على تأسيسها.
الاحتفالية الحدث، أدتها فرقة الأوركسترا السمفونية في غواياكيل بقيادة السلفادوري جرمان كاسيراس وعازف الكمان الإكوادوري من أصل لبناني جورج سعادة سكاف. وقد حظيت الأوركسترا بمشاركة الملحن اللبناني هتاف خوري، المتخرج من المعهد العالي للموسيقى في أوكرانيا، والذي أعد قطعة موسيقية كُتبت خصيصاً لآلة الكمان واللأوركسترا، وحضر ضيف شرف بالمناسبة.

وكان جورج سعادة قد التقى هتاف خوري خلال زيارته إلى لبنان في العام 2006، حيث طلب من الأخير إعداد قطعة موسيقية له، ليتم عزفها في ذكرى أستاذه عازف الكمان اللبناني الياس إيمن الصفدي (إبن نيقاسيو الصفدي). وقد وافق خوري على المشروع، فأبصرت قطعته الموسيقية النور في الاحتفالية الـ 59 للأوركسترا السمفونية لغواياكيل، وحملت عنوان “خلف المرآة”، وعُزفت للمرة الاولى في مركز غواياكيل للفنون المسرحية.

وقد شبه عازف الكمان جورج سعادة مقطوعة خوري الموسيقية بلوحة من الانطباعات لعبت مع ألوان الأصوات بغنىً كبير، وبكثير من التغييرات المتناسقة والمتناقضة. واعتبر سعادة “إنه لشرف كبير لي أن يكون خوري للمرة الأولى مع الجمهور في العالم كله عبر قطعته الموسيقية في عمل بهذه الضخامة والقوة”.
وعن معزوفته يقول هتاف خوري: “إنها عمل ذو توجه اجتماعي، مبني على جليد الحياة اليومية في لبنان”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى