الأخبار اللبنانية

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: يرحب بزيارة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر تحت شعار السلام

ويؤكد على ضرورة إنجاح الزيارة وعلى ضرورة كف الأيدي الأمريكية والصهيونية العابثة بوطننا كي ينعم لبنان بالسلام والأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار.
أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان خلال إجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت, برئاسة منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان ” الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري” وحضور عضو قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو والسادة العلماء ومندوبي المناطق: على أنّ قوة لبنان الحقيقية هي في وحدة شعبه ومقاومته وصيغة عيشه المشترك وليس في ضعفه كما كان يحلو للبعض وصفه،
واعتبر اللقاء: أنّ ما تضمنته مذكرة فريق الرابع عشر من آذار من مطالب ومواقف ليس بجديد، وانّ اللهجة التصعيدية لهذا الفريق ما هي إلا زوبعة في فنجان من أجل رفع معنويات مناصريهم الذين ضاقوا ذرعاً بالوعود والحلول القريبة ، والذين استبشروا خيراً بما يُسمّى “الربيع العربي” والثورات التي حدثت في بعض الدول العربية وقرب وصول هذه الثورات إلينا وحصول التغيير المنتظر ولكن دون جدوى،
ولفت اللقاء: إلى أهمية الحوار الداخلي للوصول إلى حلول جذرية وقواسم مشتركة بعيداً عن التجاذبات السياسية، وبعيداً عن الاستقواء بالخارج وانتهاج نهج التحريض الطائفي والمذهبي الذي أضرّ بمروّجيه ومسبّبيه قبل غيرهم،
ونصح اللقاء: فريق الرابع عشر من آذار أن يقطع علاقته بالخارج من حيث الارتهان السياسي ، وأن يبرهن عن لبنانيته ووطنيته برفضه لكل الشروط والاملاءات والتعليمات والتوجيهات الأمريكية التي تسعى إلى شرذمة الشعب اللبناني وزرع الفتنة بين أبنائه،
واستنكر اللقاء: التفجيرات الإجرامية الإرهابية الآثمة التي ضربت العراق أمس وأدت إلى سقوط المئات من الضحايا بين قتيل وجريح ، ورأى أنّ ما يحصل في العراق وسورية اليوم من تدمير وتفجير وتهجير وقتل وسفك للدماء يصب حتماً في مصلحة العدو الصهيوني الغاصب وإدارة الشر الأمريكية اللذان يسعيان إلى تقسيم المجتمعات العربية والإسلامية وتحويلها إلى طوائف ومذاهب وعُرْقيات متناحرة.
وأخيراً رحب اللقاء: بزيارة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر إلى لبنان تحت شعار السلام مؤكداً على ضرورة إنجاح الزيارة من جوانبها كافة ومشدداً الحرص على وحدة اللبنانيين وأهمية الحفاظ على صيغة العيش المشترك وضرورة كف الأيدي الأمريكية والصهيونية العابثة بلبنان كي ينعم بالسلام والأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى