الأخبار اللبنانية

جنبلاط: افضل الف مرة ان اسقط او انجح بين اهلي على ان اذوب في المساحات الكبرى

أقامت “مؤسسة العرفان التوحيدية” في السمقانية- الشوف افطارا رمضانيا لاهالي اقليم الخروب والشوف الاعلى، برعاية رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط وحضوره.

وكانت كلمة لجنبلاط قال فيها: “يا أهل الشوف وأهل الاقليم الكرام، يا خير اقليم وخير أحباء وشرفاء، جمعة الأهل مع بعضها البعض في هذا الشهر الكريم، هي التأكيد على العيش المشترك والتفاعل في كل المجالات، وقد بارك خطواتكم البطريرك بشارة الراعي بزيارته منذ اسبوع، وهي مناسبة لثبيت التنوع والتعدد واحترام الرأي الآخر في الشوف والاقليم والجبل بشكل عام، وهي خطوة مباركة ومشكورة لجمعية العرفان على هذا اللقاء الرمضاني، على أمل ان يكون تقليدا سنويا او عرفا جديدا من اعرافها المعهودة في الخير والتلاقي، وسأكتفي بهذه الامسية بملاحظة ذات طابع سياسي كي لا اعكر صفو هذا اللقاء، وكلكم وكلنا حفظ عن غيب الاسطوانة او الاسطوانات المعهودة السياسية اليومية”.

أضاف: “تحدث البعض منذ مدة عن النسبية على انها المدخل للالغاء الطائفية، جميل جدا!! لكن أذكر هذا البعض ان شعار النسبية أتى في سياق برنامج متكامل هو برنامج الحركة الوطنية بقيادة كمال جنبلاط آنذاك، من اجل لبنان الجديد ومن اجل الغاء الامتيازات الطائفية. اما وان اليسار اللبناني قضى او ضعف ومعه كمال جنبلاط، واما وان عناوين صغيرة بديهية كالاحوال الشخصية او غيرها من العناوين يبدو انها دفنت في المهد ولا اريد الأسترسال اكثر في هذا ويستحسن تأجيل هذا البحث، البحث عن النسبية، يفضل البقاء على الحال الحالي من اجل الحفاظ على التنوع والتعدد والتمايز، وخير مثال هذه الجمعة الكريمة، أفضل ان نبقى في شتى الصعد البلدية والنيابية والاختيارية في المنافسة الاهلية، وقد ادخلنا علينا مفهوما جديدا في الديموقراطية، الديموقراطية التوافقية، وهي مظهر من الشورى او الحوار كما يقولون، في الماضي وبعد نهاية الحرب الاهلية المشؤومة دخلت علينا نظرية الجهاد الوطني اي صهر الفرد او المجتمع في قالب واحد، رفضنا هذه المقولة لكننا أكدنا على تحديد الثوابت، العدو الاسرائيلي، نهائية لبنان، العروبة المنفتحة، الانسانية، وخير دليل على ما قمنا به، وبما ان الربيع العربي الحالي واحد قولا وفعلا، الحزب الواحد، والقائد الواحد، بل ها هم كلهم يختارون التعددية الحزبية او ما شابه اي يعترفون بالتنوع والتميز، الم يقل في كتابه العزيز جعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا، هذا يعني انني أفضل الف مرة في السياسة وغير السياسة ان اسقط او انجح بين اهلي في الأقليم خاصة والشوف الاعلى، على ان اذوب في المساحات الكبرى مع كل احترامي للاخرين. اهلا بكم يا اهلنا في الاقليم، اهلا بالشوف الاعلى، وفقكم الله والسلام عليكم وكل شهر رمضان مبارك وكل سنة وانتم بخير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى