الأخبار اللبنانية

ميقاتي يشدد على ضرورة إقامة مشروع متكامل لمنطقة التل في طرابلس

جدّد الرئيس نجيب ميقاتي دعمه “إقامة مشروع متكامل لمنطقة التل في طرابلس، يأخذ بعين

الإعتبار مصلحة المواطنين والمدينة، ويساهم في تفعيل الحراك الإقتصادي فيها، وتحسين وسط مدينة الفيحاء على كافة الصعد”.

وفي خلال استقباله  ممثلين عن المجتمع المدني والأهلي في مدينة طرابلس، وفاعليات إقتصادية وإجتماعية وثقافية في دارته في الميناء، قال “نرفض إنشاء مرآب في منطقة التل بدون مشروع تأهيل شامل للمنطقة، وهذا المرآب يعتبر خطأ بحق المدينة، من دون أي مبرر، طالما أن هناك مشاريع أخرى تشكل أولوية ملحة للمواطنين. نحن مع عملية إنمائية شاملة لساحة التل بكل ممراتها، والشوارع المتفرعة منها، ولا تكفي الأمنيات ولا النوايا الطيبة، بل يجب وضع مشروع واضح للمنطقة على أساس سليم، و لسنا مع هذه الطريقة المجتزأة. هناك مشاريع أخرى يمكن أن تساعد في إنماء المدينة بشكل فعلي”.

وختم بالقول: “إننا ندعو إلى تشكيل أمانة سر تتولى إستلام كافة المشاريع المتعلقة بالمدينة، ليصار إلى تكليف لجنة مصغرة من الخبراء والمهندسين، لدراستها ووضعها ضمن سلم أولويات، ثم يتم توزيعها على مختلف الهيئات المدنية للقول: “نعم للإنماء بكل معنى الكلمة، وهذا هو الإنماء المطلوب للمدينة” وبعد أن نكون قد إطلعنا على ورقة المشاريع، وبلورنا رؤية نهائية حول الموضوع، يصار إلى عقد إجتماع حاسم. هذا ما أقترحه لأننا لسنا هواة رفض وعرقلة ولدينا بدائل للمشاريع غير المجدية، وأنا أضع كل إمكاناتي في تصرف هذه الرؤية وتصرف مدينة طرابلس”.

“المرأة والسلم الأهلي”

وكان الرئيس ميقاتي رعى افتتاح مؤتمر “المرأة والسلم الأهلي”، الذي ينظمه مجمع البيان التربوي في لبنان بالتعاون مع مركز جيل للبحث العلمي في الجزائر وبمشاركة قطاع المرأة في “تيار العزم” وذلك في مركز العزم الثقافي في الميناء – طرابلس.

وألقى الرئيس ميقاتي كلمة في المناسبة حيّا فيها دور المرأة وقال “المرأة العربية تقدمت كثيراً خلال السنوات الماضية، وفي كل المجالات وأثبتت جدارتها. نحيي المرأة الفلسطينية التي برهنت أنها مميزة في كل العالم فهي تهز السرير بيد، وتعد أجيالاً بيد أخرى، لتحقيق كرامتها وتحرير وطنها. أما المراة اللبنانية، فلها دور كبير جداً، وهي حققت حضورها في المجتمع الطرابلسي من خلال الإنتخابات البلدية، وهذا خير دليل على أننا نريد للمرأة دوراً فاعلاً. وأكثر من ذلك، نريد أن يكون لها دور أكبر في المجلس النيابي وفي كل المجالس التمثيلية. ولا بد لي أن أذكر أنه خلال رئاستي للحكومة طرح أمامنا حق المراة في إعطاء الجنسية لأبنائها، وكنت ولا أزال من أشد المتحمسين لهذا الأمر، وآمل أن تتوافر الظروف في القريب لإنجاز هذه الخطوة”.

أضاف : “في الختام أقول نحن نمر اليوم بفترات صعبة وعصيبة، وعلينا جميعاً أن نتضامن، وأن نكون يداً وحدة دون تمييز، يداً واحدة مع الدولة، فلا خيار لنا إلا الدولة والجيش، حامي سياج هذا الوطن. كلنا مع الدولة وندعم الجيش في وجه كل التحديات على الساحة اللبنانية وفي المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى