الأخبار اللبنانية

البعريني: الإتفاق النووي إنتصار للحق

البعريني: الإتفاق النووي إنتصار للحق وصناعة لتوازن الرعب ضد العدو الصهيونــــــــــــــــــــــــــــي. قال رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني بعد توقيع الإتفاق النووي مع إيران بالأمس : نبارك للإخوة في إيران إنتصارهم في تحقيق هذا الإنجاز المهم فهذا إنتصار للحق الإسلامي والعربي في إمتلاك كل أسباب القوة ووسائل العلم والتقدم من أجل رخاء شعوبنا واستقرار أمن بلداننا ،وهذا الإنجاز والإنتصار يحصل ونحن نعيش في لبنان ذكرى إنتصار مقاومتنا وجيشنا وشعبنا على آلة العدو الصهيوني ووحشيته وفي ذلك صنعنا توازن الرعب الذي ردعه عن تجاوزاته ووضع حداً لعدوانه ، ويأتي الإتفاق النووي إنتصاراً جديداً لشعوبنا لصناعة توازن الرعب والردع النووي ضد هذا العدو الغاصب المحتل لأرضنا ومقدساتنا، والدليل على قوة هذا النصر النووي ردّة فعل العدو وقادته ورئيس حكومته العنصري المجرم نتنياهو. أضاف البعريني: وإذا كان الإتفاق مدخلاً لعلاقات دولية جديدة ورفعاً للحظر والحصار عن إيران وشعبها، فإننا نأمل أن يؤسس المناخ الجديد لفتح صفحة جديدة بين إيران وأمتنا العربية وأن يشد من أزر دول منظمة التعاون الإسلامي ليعملوا معاً لنصرة أهلنا في القدس وفلسطين ودعم صمودهم ورباطهم المقاوم ضد العدو الإسرائيلي، وأن لا يصغي أحد لأصوات الفتنة بين العرب وإيران فنحن إخوة وجيران وعدونا واحد ومصيرنا واحد، والتقدم العلمي والإقتصادي والإستقرار ينعكس علينا جميعاً. تابع البعريني: إننا إذ نضع الآمال الكبيرة على قدرات أمتنا العربية في مواجهة مؤامرات الشرق أوسطية والتخريب من خلال الفتن والإقتتال الذي تقوده جماعات التكفير والإرهاب مدعومة من الأطلسيين ، فإننا واثقون من إنتصار القابضين على المبادئ الملتزمين المنهج الوطني الجامع على المستوى الوطني والعربي والعاملين بناءً على خط الإعتدال والوسطية ضد كل تعصب وعنصرية، فإننا كذلك ننتظر نهوض جيوشنا وبلداننا من المحنة من خلال الذهاب إلى الحوار والحلول السياسية والتماسك بين كل مكونات الأمة. وأخيراً ندعو مصر العربية أن تفعِّل نشاطها النووي الذي بدأ منذ الستينات مع جمال عبدالناصر وأن تضع دول الخليج العربي قدراتها المالية في دعم هذا المشروع الحيوي عربياً من أجل التقدم والردع للعدو كي نضيف إنتصاراً جديداً إلى الإنتصار الحالي في النووي الإيراني بدل أن تكون بعض الأموال لتمويل الإرهاب والفتنة أو الرذائل والمفاسد. ختاماً أقول: مبارك للجميع إنتصار النووي الإيراني وقريباً سنحتفل بعونه تعالى بالنووي المصري العربي وفي كل بلد عربي يمكنه ذلك لأن إمتلاك القوة وأسباب القوة حق للجميع ولم نعد نقبل إحتكار ذلك من أحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى