الأخبار اللبنانية

لقاء بين حركة التوحيد الإسلامي واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي

استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان

في مكتبه في طرابلس وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئاسة السيد جورج كومنينوس رئيس البعثة في لبنان .

 

وقد تناول المجتمعون الأوضاع الانسانية العامة على الساحة اللبنانية وفي المخيمات الفلسطينية وبخاصة مسألة الموقوفين الإسلاميين في السجون وما يمكن تقديمه من عون ومساعدة لتخفيف مظلمتهم.

واعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي أن ما يحدث بحق الموقوفين الإسلاميين لا يمكن السكوت عنه فقد وقعوا ضحية التجاذبات السياسية اللبنانية والإقليمية والدولية ، والغياب المتعمد للمرجعيات الدينية والسياسية التي يقال عنها على اقل تقدير مع تحسين الظن أنها تخشى الإدانة واللوم الدوليين إن أنصفتهم المؤسسات الإنسانية ووقفت إلى جانب مظلمتهم .

وأضاف “إن أحدا ليس ضد محاسبة المخطئين ، ولكن هناك العشرات ممن سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية والقضائية طواعية ثم لم يتهموا أو يدانوا بعد التحقيقات فلماذا كل هذه السنوات من التوقيف الاعتباطي الظالم ؟”.

واعتبر أن السياسة المتبعة اليوم في لبنان وكل الدول العربية هي صدى للجو الدولي العام الذي يعتبر الملتزم مدان حتى وإن ثبتت براءته .

ودعا إلى رعاية حقيقية لأهالي الموقوفين في هذه الأيام التي تشهد أزمة اقتصادية خانقة وهناك الكثيرون ممن فقدوا معيلهم بسبب التوقيف فلم يعد لهم من معين إلا الله عز وجل .

وختم قائلا:”هناك خوف فعلي اليوم في لبنان من الانزلاق في هوة جديدة من الاصطفاف المذهبي والديني بسبب التجييش المذهبي الذي يقوم به اليوم بكل أسف بعض السياسيين وبعض من يحسب على المرجعية الدينية .كما أنه يجدر أن يكون رجل الدين رجل إطفاء الفتن وإخماد نيرانها ،يأخذ على أيدي أصحاب الفتن من سياسيي الحرب الأهلية الذين يحاولون إشعال لبنان من أجل حصص ومصالح وزارية تزيد هنا أو تنقص هناك ولا يجوز أن يكون معول هدم لكل القيم الدينية والعلاقات الإنسانية والوطنية والتي تدعو إلى التكامل الإنساني على أساس رفض الظلم ونصرة المظلوم .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى