إقتصاد وأعمال

في زيارة فجائية ودون أسبقية ترتيب الرئيس توفيق دبوسي يلتقي في مكتبه في غرفة طرابلس والشمال

بالسادة خلف العتيبي عضو مجلس إدارة غرفة جدة
والدكتور منصور بن صالح الخنيزان رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالي والدولي بمجلس الغرف السعودية

العلاقات التجارية المشتركة بين لبنان والمملكة العربية السعودية بحثها عضو مجلس الإدارة في غرفة تجارة وصناعة جدة، خلف بن هوصان العتيبي، أثناء زيارته غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال ولقاءه رئيسها توفيق دبوسي يرافقه رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالي والدولي بمجلس الغرف التجارية السعودية د. منصور بن صالح الخنيزان، يرافقهما الدكتور الصيدلي عامر علم الدين والعميد محمد علم الدين مساعد أول في الشرطة القضائية في بيروت، بحضور رئيس الدائرة القانونية في الغرقة الأستاذ بكري إسماعيل.
الزيارة التي كانت فجائية ودون أسبقية ترتيب، كانت مناسبة لاستعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الإقتصادية والتجارية أدت إلى تبلور أفكار متعددة في مجالات مختلفة خصوصا وسط الإهتمام السعودي اللافت بمنتوجات طرابلس.
رئيس غرفة  التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي رحب بالعتيبي والوفد المرافق مشيداً بأواصر الصداقة والأخوة والعلاقات الطيبة بين لبنان والسعودية بشتى المجالات وقال: “نحن كقطاعات اقتصادية في الشمال نتطلع لزيادة التنسيق مع الجهات الفاعلة في السعودية كون مدينة طرابلس تملك فرصاً وعوامل قوة مشجعة لكافة أنواع الإستثمارات الإقتصادية والتي تنسجم مع تطلعات القطاع الخاص السعودي ولذلك نسعى لتقديم إقتراحات ملموسة من اجل العمل على بلورة أنظمة “شراكة” بين الطرفين”.
تابع دبوسي: “نعّول على تعزيز هذه العلاقات في المرحلة المقبلة ضمن أنشطة مشتركة خصوصاً في ما يتعلق بمشروع “صنع في مكة” حيث نبدي جهوزية تامة للتعاون مع أشقائنا السعوديين في هذا المجال إضافة الى مشاريع ثنائية أخرى منها السعي لإقامة معرض دائم المفروشات الحرفية التراثية التقليدية الطرابلسية في  أرجاء المملكة العربية السعودية”.
من جهته السيد خلف بن هوصان العتيبي رد بكلمة شاكراً غرفة التجارة والرئيس دبوسي على حفاوة اللقاء والترحيب قائلاً: “طرابلس تمتلك قدرات إقتصادية هائلة هي مثار إهتمام من قبل الجانب السعودي ولكننا نفتقد لسبل التنسيق المباشر ولذلك سنسلط الأضواء على البرامج والمشاريع المشتركة بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في المدينة وسيكون لقاءات أخرى لوضع آلية للتعاون والتنسيق المشترك””.
كما شرح العتيبي خلال اللقاء خصائص وفوائد مشروع “صنع في مكة” وهو عبارة عن إنشاء هيئة متخصصة لمنح الشعارات لمصنوعات مكة والإشراف على منطقة صناعية متخصصة في المنتجات الخاصة بموسم الحج والعمرة، قائلا”: “مشروع “صنع في مكة” هو مشروع ريادي، يمكن أن يكون له وقع خاص لدى الحجاج والمعتمرين وذويهم في الداخل والخارج، ومن المؤكد أن المنتجات التي ستحمل شعار صنع في مكة ستجد إقبالا شديدا من جموع الحجاج والمعتمرين لاعتبارات عديدة مرتبطة بقدسية المكان”. أضاف العتيبي: “إعتماد شعار صنع في مكة يحتاج لمبادرات جريئة بمنح التسهيلات المناسبة لتشجيع إنشاء مناطق صناعية متخصصة في مكة، وفي مثل هذه المناطق الصناعية يمكن أن ينشأ عدد كبير من المشروعات المتخصصة في المنتجات التي يحتاج إليها زوار بيت الله الحرام، والتي تضم قائمة طويلة جداً من المنتجات التي يسهل توطينها في مكة التي يزورها ملايين الحجاج والمعتمرين سنويا من كافة أرجاء العالم مما يعني إتاحة الفرصة للأفكار الإبداعية لتوطين صناعة هذه المنتجات الخاصة على أرض المملكة والتي يمكن أن تفتح فرصا إستثمارية مجزية”.
من جهته المحامي الدكتور منصور بن صالح الخنيزان لفت لضرورة تفعيل أنشطة مجلس رجال الأعمال السعودي اللبناني كما تعزيز فعاليات طرابلس ضمن هذا المجلس لكونها مدينة تتميز بحضور لافت في أرجاء المملكة العربية السعودية معتبراً بأن رجال الأعمال السعوديين يبدون إهتماماً لافتاً  بفرص الإستثمار المختلفة في مدينة طرابلس والشمال نظراً لوجود الإمكانيات والطاقات المنبعثة من هوية ثقافية وحضارية مشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى