العميد حمدان استقبل الشيخ صهيب حبلي
بعد اللقاء ، لفت الشيخ صهيب حبلي إلى أن خط المقاومة هو خط الحق الذي أثبت أمام ما يحصل من قتل وتشويه لسمعة الإسلام والمسلمين في كل البلاد العربية هدفه دائماً تحرير فلسطين ، في ظلّ سعيهم لإبعادنا عن هذا النهج عبر ثورات وهمية هنا وهناك ، مشيراً إلى أن ما يحصل في بلادنا العربية هو مشروع صهيو-أميركي ينفذ بأياد محلية يلقى رواجاً ، لافتاً الى أن مشروع المقاومة سيستمر وسينقذ هذا البلد وانه لولا الثابتين على الخط المقاوم الذين تداركوا الإرهاب قبل وصوله إلى لبنان لما كنّا نعيش اليوم في استقرار نسبي ، في ظل مناخ غير مستقر على مستوى الأمة.
ودعا الشيخ حبلي الجميع إلى الإتحاد والتوافق قائلاً : ” كفى تشرذماً وتفرّقاً وكفى تبعية عمياء لأعداء الأمة ، واسعوا جميعاً للثبات في مواجهة المشاريع الباطلة والمشبوهة كيّ نتخلّص من هذه الأزمات من أجل حماية لبنان من الأفكار التكفيرية التي تهدّد كل المواطنين .
وطلب الشيخ حبلي من قائد الجيش والسياسيين الذين يلتقون على طاولة الحوار اليوم عدم الإستهانة بملف المتورطين بقتال الجيش وإبقائهم خارج الحوار لأن إدخالهم في الحوار أو التسويات هو إهانة ليس فقط لدماء الشهداء في الجيش اللبناني انما لكل الجيش والوطن .
من جهته ، رحّب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان بالشيخ صهيب حبلي ، مثنياً على مواقفه الوطنية والقومية .
سمعنا في الآونة الأخيرة كلاماً كثيراً عن ربيع ساخن وآخر بارد وربيع متقلّب لما ستشهده السلسلة الشرقية لجبال لبنان من مستجدّات وتطوّرات بفعل الإستهداف الإرهابي التخريبي للوطن .
و أكّد العميد حمدان أن الجيش اللبناني بقيادة العماد جان قهوجي وسائر الضباط والرتباء والجنود هم على أتمّ الإستعداد لبذل دمائهم الغالية من أجل حماية الوطن والمواطنين ، و الجيش في عرسال قادر على حماية أهلنا في منطقة البقاع الشمالي.
وأضاف العميد حمدان : أما بالنسبة الى كثرة التحليل واللغط حول محاولات تسرّب الإرهابيين في البقاع الأوسط ونواحي حاصبيا وشبعا وراشيا الوادي ،فإننا نؤكد على أن جيشنا الوطني والأهالي سيقفون سداً منيعاً في وجه الإرهاب التخريبي الذي يستهدفهم بشراً و حجراً ، مشدداً على أن أهلنا المقاومين هم على استعداد دائم لحماية لبنان ، معتبراً ان انجازات المقاومين على الحدود مع سوريا او في الداخل السوري وعلى التخوم واجب وطني ، و على الجميع تأييده بغية حماية لبنان من الإرهابيين والمخربين ، الذين يحاولون التسلل الى الأراضي اللبنانية بعد الهزائم المتتالية على أرض سوريا العربية وتحقيق الانجازات من قبل الجيش العربي السوري .
وأسف العميد حمدان لحرف السياسيين الأزمة في الداخل اللبناني عن الهم الأساسي المرتكز على غياب رأس الهرم السياسي في النظام ، داعياً الجميع إلى وجوب انتخاب رئيساً للجمهورية اليوم قبل الغد كي تستقيم الأمور وفق القوانين والتشريعات، لأن غياب رئيس الجمهورية الذي يمثّل رمز كرامة وسيادة الوطن اللبناني ، يولّد تخبّطاً في المشاكل السياسية والأمنية والإجتماعية.
وأكد العميد حمدان على أن العماد جان قهوجي وسائر القادة الأمنيين يتحملون مسؤوليتهم الوطنية في مكافحة الإرهاب بشكل دائم ودقيق وواقعي ، لذلك على الجميع تفهّم مبدأ التمديد لهذه القيادات كي تستمر بأداء واجبها ، وعدم إلهائها بمواضيع بعيدة عن هدفها الأساسي في حماية لبنان من الارهاب والتخريب واهتزاز الأمن والسلم الأهلي .
إدارة الإعلام والتوجيه
