نستغرب اشد الإستغراب من مواقف البعض ومنهم وللأسف ” النائب سليمان فرنجية ” وبدل ان ينحني
امام ماقامت به قوى الأمن الداخلي في لبنان وعلى راسها ” اللواء ريفي” وفرع المعلومات من حماية للبلد وانقاذه من فتنة لا طائل ” للنائب فرنجية ” ولا غيره منها تجده ينتقد هذه المؤسسة لأنها لعبة دورا يغيظه ومن ورائه النظام السوري وبدل ان يعدل هو وامثاله عن مواقفهم الداعمة او المتحالفة مع المجرم “بشار الأسد” تجدهم وللأسف يغرقون معه في الرمال المتحركة التي تحدث في سوريا والمنطقة ونستغرب قوله انه لا بديل للحكومة من الرئيس “نجيب ميقاتي “رئيسا لها وتارة اخرى ينتقده مدعيا انه يحمي ” اللواء ريفي ” و المؤسسة المشرف عليها وكل هذا من اجل التغطية على كشف المتهم ” مشال سماحة ” مع الأدلة الكافية والواضحة ، وربما غدا نكتشف ان هناك من ورطه هذا النظام ولكن من عيار اثقل من الوزير السابق” سماحة ” ومن منطقة الشمال نفسها ورئيس كتلة حالية ، ونستغرب ان معظم الأجهزة الأمنية اقرت بعدم وجود لتنظيم القاعدة بينما الجهبذ الوزير ” فرنجية” ا كتشف وجود القاعدة وان لديها مراكز ايضا ، اطمئن “فرنجية” ان لا قاعدة في لبنان والا ما تجرأ على ذكرها وهو يعي ما نقول تماما ، ونقول ان الرئيس” ميقاتي” لا يحمي “اللواء ريفي” كونه ابن طائفته او منطقته بل لأنه مدير كفوء و خلوق ويستحق كل الدعم ، وهناك نقطة تسجل ” لحزب الله ” انه يمتلك الإمكانية للعب الدور الذي كان يقوم به “سماحة” ولكن يبدو ان الحزب لا ينجر خلف شهوات النظام السوري ولا يستطيع ربما النظام الطلب اليه ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية اما انه يعرف ان الحزب لا يقتنع بمثل تلك الأعمال او ان الحزب يعي تماما ان النظام السوري زائل لا محالة ولا يريد ان يتورط معه اكثر من ذلك .
