المرابطون والاتحاد الاشتراكي العربي: يجب دعم الجيش اللبناني الوطني كي يبقى الضامن الأساسي للحمة الشعب وحامياً للوطن والمواطن
أولاً: أكد المجتمعون أن شهر تموز حافل بذكرى ثورة 23 تموز 1952 التي أرست معالم الفكر القومي العربي في تاريخنا المعاصر وكرّست النهج الناصري محوراً أساسياً من محاور الفكر الثوري العالمي، حيث استطاعت هذه الثورة أن تفرض تغييراً ثورياً على مدى الوطن العربي لا بل على مدى العالم أجمع.
كما يحتفي لبنان بالنصر المؤزر في تموز 2006 حيث استطاع رجال الله أن يبدعوا بنهج مقاوم أسقط نظرية العدوان الصهيوني العسكري كيفما شاء وحيثما شاء على أرض الوطن اللبناني، وكرّس في حرب تموز تكامل الجيش والمقاومة واحتضان الشعب لهما وبات لبنان منيعاً عزيزاً يتمتع بسيادته الوطنية المفروضة على كل العالم بفضل دماء أبنائه الشهداء الأبرار.
ثانياً: دعا الجانبان القوى الناصرية إلى الخروج من التشرذم وإنتاج نهج ناصري موّحد يلتزم بالفكر القومي العربي المقاوم بعيداً عن لعبة السياسة اللبنانية الفاسدة.
ثالثاً: شدد المجتمعون على وجوب دعم الجيش اللبناني الوطني كي يبقى الضامن الأساسي للحمة الشعب وحامياً للوطن والمواطن في ظل هذه الظروف الدقيقة والخطيرة على وجود الكيان اللبناني بسبب فلتان الغرائز المذهبية والطائفية واستغلالها من قبل المشروع الأميركي – الصهيوني بجعل لبنان مقراً للفوضى وبالتالي ممراً للتخريب في الداخل السوري.
رابعاً: إن الأعباء الاقتصادية والمعيشية التي تضغط على كاهل أهلنا في كل الوطن اللبناني هي مسؤولية هذه الحكومة التي استطاعت أن تدبر أمرها وتحافظ على وجودها وفشلت في وضع الحلول من أجل القيام بواجبها الأساسي في تدبير شؤون الناس المعيشية والاجتماعية.
