وفد من شركة أترنيت ش.م.ل برئاسة السيد علي شلق يزور الجماعة الاسلامية

قام وفد من شركة أترنيت ش.م.ل برئاسة السيد علي شلق بزيارة الى مكتب الجماعة الإسلامية في طرابلس لعرض معاناتهم التي طالت لأكثر من عشر سنوات حيث كان في استقبالهم المسؤول السياسي للجماعة في طرابلس المحامي حسن الخيال.

وقد صرح شلق عقب الزيارة موجهاً أسمى آيات الشكر والامتنان الى مكتب الجماعة الإسلامية الوطني الكبير الجامع الذي نعلق عليه الآمال الكبيرة ونحن مطمئنون لأن قضيتنا رست في أيدٍ أمينة وصادقة.

كما لفت شلق إلى أن التحرك الذي يقوم به الوفد الهدف منه الوصول إلى حقوقنا وليس موجهاً ضد أحد، فنحن بحاجة إلى وقوف الجميع إلى جانبنا ومساعدتنا ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.

أضاف شلق:”منذ ما يقارب العشر سنوات أقفلت شركة أترنيت ش.م.ل. مختومة بالشمع الأحمر وبقية قضية 466 عاملاً وموظفاً بيد محكمة الإفلاس والقضاء ورغم أن حق العامل في هذه القضية معلقة بيد محكمة الإفلاس والقضاء، ورغم أن حق العامل في هذه القضية أُدرج كدين ممتاز وقد أبلغنا ذلك بالبريد المضمون من قبل المحكمة، إلا أننا فوجئنا بعكس ذلك، فبعض الدائنين الكبار مثلاً حصلوا على حقوقهم زائدة من بيعهم لبعض العقارات التي كانت مرهونة لهم وبقي العمال ينتظرون لعل وعسى.

لقد وصل صوتنا في السابق إلى أعلى المراجع منذ عهدين سابقين وعهد حالي وهذه العهود اشتهرت بالعدل والحس الوطني ومنذ عهد أربع رؤساء وزارة و 6 وزراء عمل سبقوا الآن علماً أننا لبنانيون وننتمي إلى كل الطوائف والمذاهب جمعتنا المصيبة ولكن لا أذن سمعت ولا فم أجاب فأين العدل.

صحيح أن قضيتنا هي بيد المحكمة ومنذ عشر سنوات منا من قضى نحبه ومنا من ينتظر نتيجة ما سببه الأميانت وما تبدل في القضية شيء ولم تر مسألتنا أي نظر بعد.

جراء ذلك وبكل بساطة حرم أبناؤنا من نعمة مقدسة ألا وهي نعمة العلم والعيش الكريم كغيرهم، فإلى من ننتظر أكثر من ذلك أما آن الأوان لحل هذه القضية المقدسة وهل المطلوب منا أن ننزل إلى ساحات الاعتصام وقطع الطرقات وهذا ما نكرهه حتماً”.

وفي الختام توجه شلق بمناشدة لفخامة رئيس الجمهورية ومعالي وزير العدل السيد قرطباوي المطلعين جيداً على ملفنا ونناشد أيضاً كل أبناء الخير والإنسانية أن يساهموا الى الوقفو بجانبنا وأن يمدوا يد المساعدة والعون لعل قضيتنا تخرج من الأدراج وتوضع في المكان الصحيح الذي يجب أن تكون فيه.

بدوره المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في طرابلس المحامي حسن الخيال رفض الاستهتار الذي يعاني منه هؤلاء العمال المهضومة حقوقهم مطالباً كافة المرجعيات السياسية والقضائية لحل هذه القضية لإنهاء هذا الملف الذي طال عليه الزمن.