الأخبار اللبنانية

البعريني يرعى مصالحة عائلية في عكار

كلمة رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني خلال رعايته مصالحة بين عائلتي حزوري من بلدة ببنين وعبدو من بلدة قبعيت وذلك  في دارته بوادي الريحان عكار وبحضور رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات إجتماعية وتربوية وثقافية وحشد كبير من البلدتين ورؤساء بلدياتهم ومخاتيرهم السابقين والحاليين وقد ألقى كلمة بالمناسبة جاء فيها:

أيها الأهل الكرام: قال تعالى: “والصلح خير”. أهلاً بكم في داركم وفي أجواء الأخوة والمحبة، وهذه أصالة في الأهل من عائلتين كريمتين وإنني أرحب بكم وسعادتي كبيرة بهذه المصافحة بين الأيادي التي سبقتها مشاعر القلوب المخلصة والنوايا الحسنة وهذا عهدنا بكم أيها الأهل الأعزاء.

وإننا من لقائنا هذا نناشد الجميع كي يتقاربوا ويلتقوا على الإعتصام بحبل الله تعالى وأن يلتزموا خط الوحدة ونبذ الفتن ونوازع الإنقسام والتفرقة. فالوحدة والتآخي سلوك إيماني ورباني، وطريق الإنقسام والفتنة عمل شيطاني. رسالتنا من جمعنا الكريم هذا الذي تعلوه مظلة التراحم والتلاقي على الخير والتسامح إلى كل الأهل أن يقتدوا بهذه الروح السامية التي تحلّى بها الأهل من عائلتنا الحزوري وعائلتنا الثانية آل عبده.. فكل الشكر وكل الحب لكم لتعاونكم وتجاوبكم مع نداء الحق، ونداء الأخوة والمحبة بلا مصالح ولا مكاسب وإنما من أجل نيل رضوان الله تعالى.

وإنني من جمعنا هذا أطالب الحكم والحكومة بالإلتفات إلى أوضاع عكار لرفع الحرمان عنها ولإنصافها ولتحقيق مطالبها بالأمن والأمان والتنمية. ومن باب الإنصاف أن يكون وزير عكاري في الحكومة العتيدة من غير القوى الممثلة في المجلس النيابي يضاف إلى ذلك أن يكون لعكار نصيب في البيان الوزاري وفي خطط الوزارات.

وبالمناسبة نطالب الجميع من المسؤولين بالعمل لدعم الخطوات الأمنية التي يتولاها الجيش اللبناني والقوى الأمنية.

كما نحذر من المجموعات المتطرفة التي تتغلل في مجتمعاتنا، وخروج بعض الأفراد الذين يقومون بمبايعة ودعم تلك المجموعات. إضافة الى محاولة إشعال نار الفتنة عبر الاقتراب من البلدات المسيحية التي تضم إخوة لنا وكتابة شعارات متطرفة تمس بالعيش المشترك.

ونتقدم من جيشنا قيادة وأفراداً بالتعازي بالشهداء الذين سقطوا من أجل الوطن والمواطن وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل، ونكرر دعمنا وتقديرنا لمؤسستنا العسكرية ولدورها البطولي ولخطواتها في مقاومة الفتن والإرهاب والتخريب. كما ندعو جميع المسؤولين الى الالتفات لوضع النازحين السوريين ومحاولة ضبط تحركاتهم، لأنهم باتوا عبئا على مجتمعنا المحلي المستضيف لهم على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.  من هنا ضرورة خروج جميع القيادات والمسؤولين بمواقف شاجبة ومستنكرة لكل التحركات المتطرفة التي يروج لها البعض مؤخرا، وتتجلى بعدة مظاهر من كتابة شعارات، وإستفزازات، ومبايعات.

أيها الأهل: بوركت خطوتكم وأدام الله تعالى المحبة بيننا ولقاؤنا على الخير متجدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى