الأخبار اللبنانية

اقرار قانون سلامة الغذاء

اتفق وزراء الاقتصاد والتجارة والصحة العامة والزراعة والصناعة على مبدأ إقرار قانون سلامة الغذاء وقرروا إعطاء فترة

شهر للوزارات المعنية لإبداء ملاحظاتها على المشروع المقترح والذي ينص في مواده على تشكيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء. وكُلّفت وزارة الاقتصاد والتجارة بمتابعة التنسيق تحضيراً للاجتماع المقبل الذي سيشارك فيه ممثلون عن الوزارات والمؤسسات المعنية بموضوع سلامة الغذاء في القطاعين العام والخاص.
الاجتماع الذي عقد بحضور الوزراء محمد الصفدي، محمد خليفة، الياس سكاف وغازي زعيتر شارك فيه مدراء عامون وخبراء من الوزارات المعنية.
بعد الاجتماع عقد الوزراء مؤتمراً صحافياً استهلّه الوزير الصفدي بالقول: نحن هنا لنؤكد إرادتنا في إقرار كل ما من شأنه حماية المواطن وسلامة غذائه وقد عرضنا لمشروع القانون من جميع جوانبه وستكون لنا ملاحظات وتعديلات عليه. وشدد على فائدة التنسيق بين الوزارات للخروج بقانون قابل للتطبيق الفعلي.

 

بدوره قال الوزير زعيتر: مع إجماعنا على هدف سلامة الغذاء، فإن لنا ملاحظات على مشروع القانون إذ أن هناك تشابكاً في الأدوار وأنا أرى أن تكون الهيئة المقترح تشكيلها تحت وصاية إحدى الوزارات المعنية سواء كانت الصحة أو الزراعة أو الصناعة أو الاقتصاد. ولكن المهم ألا تتعارض صلاحياتها مع صلاحيات الوزارات.

من جهته اعتبر الوزير خليفة أن سلامة الغذاء من المسلمات البديهية التي لا تحتاج لقانون خاص ومع التسليم بمبدأ القانون فإن المشكلة مطروحة في الوزارات نفسها لأن دوائرها المختصة مشلولة بسبب النقص في العنصر البشري نتيجة قرار منع التوظيف. وأضاف ليس المطلوب إنشاء مؤسسات بديلة عن الوزارات بل تفعيل دور هذه الوزارات وسد احتياجاتها الوظائفية. وقال إن مشاريع القوانين التي تُطرح، يجب أن تراعي متطلبات المجتمع اللبناني وأن تكون للدولة قدرة على تطبيقها بغض النظر عما يفرضه انضمام لبنان إلى المنظمات والاتفاقات الدولية.

أما الوزير سكاف فأشار إلى زيادة نسبة الأمراض السرطانية وقال إن سلامة الغذاء مسؤولية مشتركة تقتضي وجوب استمرار تبادل المعلومات والتنسيق في اتخاذ القرارات بين الوزارات.

ورداً على سؤال حول حماية المستهلك، شكر الوزير الصفدي مجلس الوزراء الذي وافق على زيادة مئة مساعد مراقب لمديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة.
وكان الوزير الصفدي استقبل القائم بأعمال السفارة السيرلانكية  في بيروت، غوتا مادازا، وعرض معه سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير التعاون السياحي بين لبنان وسيرلانكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى