بلال شعبان: المستقبل من اعطى الاشارة لاحداث الشمال وبعدها فلتت الامور

اشار الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” في طرابلس الشيخ بلال شعبان، في حديث الى اذاعة “النور”، الى ان “تيار “المستقبل” من اعطى الاشارة لاحداث الشمال، وبعدها فلتت الامور من يد الجميع”، لافتا الى ان “حكومة نجيب ميقاتي ارست الاستقرار، وان البديل عن حكومة ميقاتي هي الفوضى”.
وتمنى شعبان لو أنّ المجموعات السلفية تصل لمرحلة يكون لديها فيها القرار، داعياً التيارات الاسلامية لتكون سيّدة نفسها لا أن تكون تابعة لتيارات أخرى. وأوضح أنّ التيارات الاسلامية يجب أن تكون تيارات رائدة، لافتاً إلى أن هذه التيارات تستطيع أن تطرح كل ما تملكه على الطاولة ولا شيء لديها لتخجل به. وتمنى أن يكون هناك مؤتمر عام لهذه التيارات لكي يُحدّد من يتحدث باسم التيارات السلفية.
واستغرب شعبان كيف أنّ هناك من يحاول استغلال حراك أهالي الموقوفين الاسلاميين لا لاطلاق سراحهم بل لاسقاط حكومة نجيب ميقاتي الذي رفع شعار إنصاف هؤلاء الموقوفين. وأشار إلى وجود شيء “مخيف” على صعيد هذا الملف، موضحاً أنّ ما يُحكى عن قرار ظني هو إشارة لبدء المحاكمات التي قد تطول لسنوات وسنوات، متمنياً الوصول إلى منع محاكمة لـ80 أو 90% من الموقوفين الاسلاميين. وأكد أن عدد الذين اشتبكوا مع الجيش من هؤلاء لا يتعدّى أصابع اليدَين.