الأخبار اللبنانية

الجسر في تصريح الى قناة الميادين

أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر الى أن “الحوار يكون بين أطراف غير متوافقة ويوجد نقاط خلافية أساسية بينها”. واعتبر في حديث الى قناة “الميادين” أن “جلسات طاولة الحوار في العام 2006 كانت لا بأس اذ كان يوجد جدول أعمال جرى التداول به وجرى التوافق على نقاط عديدة وهي دعم المحكمة الدولية والتعاون معها وانهاء وجود السلاح  الفلسطيني خارج المخيمات وضبطه في داخلها اضافةً الى ترسيم الحدود اللبنانية السورية”.
وتابع: “في حدود هذا التوافق حول الأمور التي أُقرت كان الحوار ناجحاً، ولكن في عملية التنفيذ كانت الأمور معدومة في ما خلا بعملية المحكمة الدولية التي جرى تنفيذها ثم أصبح هناك خلخلة حولها وكان بنتيجتها الإطاحة بالحكومة”.
أضاف: “عندما وصلنا الى بند سلاح المقاومة توقفت جلسات طاولة الحوار. وبعد اتفاق الدوحة ومع معاودة انعقاد طاولة الحوار حول بند الاستراتيجية الدفاعية، كانت الجلسات استعراضية ولم يتمّ الوصول فيها الى اي شيء، وانتهى الأمر برفع الجلسات بناء على طلب النائبين ميشال عون ومحمد رعد”.
ورداً على سؤال، رأى الجسر أن “طاولة الحوار هي انعكاس للأزمة السياسية اللبنانية التي هي بدورها انعكاس لأزمات المنطقة”، لافتاً الى أن “الحوار من شأنه أن يخلق نوع من الإسترخاء، ولكن طالما هو انعكاس لما يجري في المنطقة فلا نعرف متى يتم تحريكه او توقيفه طالما هناك حاجة للأمر”، مشيراً الى أن “سوريا عندما تُُحشر تُصدر أزماتها الى الخارج، وهذا هو الواقع وهو ما قاله الرئيس بشار الأسد بأن المشكلة في سوريا ستفجر المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى