الأخبار اللبنانية

البعريني ينتقد الدعوة والبيان الصادر عن دار الفتوى.

انتقد رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في تصريح له اليوم البيان الصادر عن دار الفتوى والطريقة التي تمت بها الدعوة الاستنثابية لعدد من القيادات السنية قبل أيام  لعقد لقاء ترأسه مفتي الجمهورية. ورأى أن الطائفة السنية مخطوفة إلى خط بعيد عن خطها العروبي القومي والوطني وجذورها التاريخية، متسائلاً عن حقيقة البيان الصادر عن المجتمعين وهل تم توزيعه على كافة الحضور ودراسته من قبلهم  قبل إعلانه؟ معتبراً أن هذا البيان يشكل مشروع منسق ومدبر من القوات اللبنانية وبعض القوى التي لها علاقة وارتباطات خارجية لوضع العراقيل وإعادة عقارب الساعة الى الوراء، أملاً من دار الفتوى أن يعقد لقاء أوسع يضم كل أبناء الطائفة دون تمييز واستنثابية وان يكون دوره تسهيلي لا تعطيلي في تشكيل الحكومة العتيدة بدل وضع العراقيل أمام الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، متمنياً على دار الفتوى مراجعة حساباتها وقراءة الأمور جيداً والتمعن في ما حدث بمصر وثورة الشباب المصري على الظلم والظلام والفساد الذي مارسه رأس النظام العميل.

أملاً من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي السير قدماً في تشكيل الحكومة دون التوقف وعدم الإذعان للإنتقادات التي توجه إليه من قبل جهابذة الرابع عشر من اذار حول انضمام الوجوه التعطيلية الى حكومته، متسائلاً هل هم  قتلة  كغيرهم ممن أتهم بقتل رئيس حكومة لبنان الشهيد رشيد كرامي حتى تشن عليهم هذه الحملات الكاذبة، راجياً من رئيس الحكومة المكلف أن ينظر الى منطقة عكار التي ينتمي إليها وان ينصفها تمثيلاً في الحكومة لرفع الغبن والحرمان المستشري فيها منذ عقود على كافة الصعد الإنمائية والحياتية والعمرانية.

وطالب البعريني رئيس الحكومة المكلف حماية المقاومة ورموزها لأن المقاومة بدماء شهدائها حررت الأرض والعرض وأعادت للأمتين العربية والإسلامية عزتها وكرامتها وعنفوانها بعد هزيمة جيش العدو الصهيوني مؤكداً أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة صلبة وصعبة ولا يمكن لأي غازٍ كسرها أو إلغائها.

وعن نجاح الشباب المصري في ثورتهم وإسقاط نظام الرئيس مبارك،حيا البعريني هذه الثورة البيضاء الشريفة التي انتفضت على الظلم والظلام والجوع والذل والخنوع والتي خاضها شبان سائرون بوجه أقوى نظام أمني في منطقة الشرق الأوسط من أجل نيل حريتهم وكرامتهم وخلاصهم من هذا الكابوس الذي جثم على صدورهم وصدور أبناء الأمة العربية والإسلامية معتبراً أن انهيار هذا النظام هو انتصار للحق على الباطل وهو بداية نهاية مشروع الذل والاستسلام في كمب ديفد وهو انتصار لدماء الشهداء في غزة وفلسطين كما وأنه بمثابة عملية رد موجعة على اغتيال القائد الجهادي الشهيد عماد مغنية وكل الشهداء الذين سقطوا من اجل عزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية داعياً الشباب المصري الشجاع لإعادة دور مصر العروبة مصر عبد الناصر من جديد الى الساحة الجهادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى