الأخبار العربية والدولية

علاوي لـ”اللواء”: أميركا سلّمت العراق لإيران وقد يكون بديلاً لسوريا!

بدا رئيس أياد علاوي حذراً في صوغ كلماته وتعابيره حيال ما يجري في عراق ما بعد الانسحاب الأميركي، راسماً خارطة الطريق لكيفية خروج بلاد الرافدين من النفق الذي دخل فيه ·
وإذا سألت رئيس أوّل حكومة عراقية ما بعد الإطاحة بنظام صدام حسين: هل يوافق القول بأن أميركا سلّمت العراق، وربما المنطقة لإيران، وأن باتت متروكة لقدرها؟ يجيبك: ، ويتابع محملاً من دون مواربة واشنطن والأمم المتحدة ·

وحين تنازلت عن الاستحقاق الانتخابي مقابل تحقيق الشراكة الوطنية التي استندت إلى تسعة محاور، تراجعت واشنطن ثانية عن مبدأ الشراكة الوطنية وانسجمت مع الموقف الإيراني·

علاوي، الموجود في بيروت وأعضاء من كتلته لإجراء مشاورات سياسية مع القيادات اللبنانية، يحرص على إيضاح ·

على أن السؤال البديهي راهناً يدور حول ماهية أسباب وتوقيت تهمة الإرهاب التي ساقها رئيس الوزراء نوري المالكي ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وإقالته لنائب رئيس الوزراء صالح المطلك، وكلاهما ينتميان إلى قائمة · وفي رأي علاوي ·

على أنه يتجنب الربط بين العراق وسوريا، ولدى تكرار السؤال عما إذا كان إطلاق يد إيران في العراق هو مقابل التغيير في سوريا؟

يقول: ·

، فهو يرى ·

ويكشف زعيم أن هناك اتصالات تجري على أكثر من مستوى، محلي وعربي ودولي، بغية التوصّل إلى آليات للخروج من الأزمة الراهنة التي لا يمكن أن تستمر على هذه الشاكلة، مذكراً ·

علاوي، الذي كان يحوطه النائبان عدنان الجنابي وميسون الدامرجي، ليس خائفاً على العراق من التقسيم إلى دويلات، ورغم أن الدستور يكفل قيام الأقاليم (التي هي نوع من اللامركزية)، في حال قرّر ذلك الشعب العراقي ذلك، فان تعتبر أن الظروف لم تنضج مؤسساتياً في المحافظات لتحولها إلى اقاليم على غرار ما جرى في إقليم كردستان، وليست الأصوات التي تصدر من هنا وهناك سوى ردّات فعل على ممارسة الحكومة المركزية، التي تارة تقوم بانتهاكات في حق هذه المحافظة، وطوراً تحجب الموازنة عن تلك المحافظة·

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى