الأخبار اللبنانية

باسيل: يكفي التعلم من مخيم البارد كي لا ننشىء مخيمات ساخنة

دشن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل “مستديرة بجدرفل” ـ البترون، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية على صخرة شهداء الجيش اللبناني في بجدرفل البترون إيذانا بانتهاء الوصلة الثانية من طريق البترون ـ تنورين.
حضر الحفل ممثل عن النائب سليمان فرنجية، الرائد جورج شويري ممثلا قيادة الجيش، قائمقام البترون روجيه طوبيا، ممثل عن الحزب الشيوعي، وأهالي الشهداء وحشد من السياسيين وفاعليات دينية وإجتماعية.

وقال باسيل في كلمته “نلتقي اليوم لتدشين مشروع يربط إنماء الإنسان مع تضحياته، ويؤكد أن إنساننا اللبناني بما بذله الكثير من التضحيات، يستأهل ولو القليل من الإنماء، ويؤكد أننا شعب لا يجب أن يكتفي بالعيش على أمجاده وحضارته وتاريخه وشهدائه ودماء شهدائه، بل يحتاج إلى نيل حقوقه ليعيش بكرامته ويشرف تضحيات شهدائه، فنحن ما بذلنا ما بذلناه لإستعادة لبنان سيادته وإستقلاله بفضل شهدائه لكي لا نخسر هذه السيادة جراء فساد سياسييه وتهديمهم للدولة ومؤسساتها”.
وأضاف “التكريم الحقيقي لشهدائنا هو بإعطاء أهلهم كرامة العيش اللائق، من هنا نفهم معنى ما نقوم به، لإعادة الكهرباء والمياه إلى الناس، والحسابات والأموال إلى الخزينة والقانون إلى مفهوم تطبيقه، والدستور إلى مكانه الأعلى ومن هنا معنى أن نعطي للبترون ما قد حرمت منه طوال سنين فها هي مشاريع البترون لم تعد حلما هي تنفذ تباعا، من الميناء ومعهد التدريب البحري، والسدود وطريق القديسين وغيره وصولا إلى طريق البترون ـ تنورين التي تنفذ تباعا ولو بعد سنين من التأخير، شاكرين كل من ساهم بالقليل أو الكثير لإنجازها، ومفتخرين بأنه كان لنا جزء من هذه المساهمة من خلال تنفيذ وصلة بجدرفل داعل وتأمين الأموال اللازمة لإستملاكها، والعمل على تنفيذ المرحلة الثالثة من البترون إلى بجدرفل والتخطيط لما تبقى منها”.
وتابع “كما نشكر كل من ساهم في تنفيذ هذه المستديرة بالعمل والمال، قد يأتي من يدعي أنه هو من قام بها فلا بأس طالما عليها صخرة حفر عليها أسماء شهداء كل البترون وكل لبنان، كذلك هذه المستديرة وهذه الطريق سيمر عليها كل أهل البترون، ونعدكم باللقاء معكم دائما ودوريا لإفتتاح المشاريع او لإطلاقها في البترون وفي كل لبنان، عرقل من عرقل وشوش من شوش، فشكرا لكل من يضع يده ومسامحة لكل من يضع رجله”.
وختم “هؤلاء الشهداء هم من دافع عن سيادة لبنان، وشهداء نهر البارد هم من حموا لبنان من الإرهاب وسيبقى الجيش السياج لكل من يحاول إدخال الإرهاب تحت عناوين إنسانية أو مذهبية ولسنا بحاجة لعظات الخارج الذي لم يقدم لنا سوى البواخر وتأشيرات السفر لترحيلنا، ويكفي أن نتعلم من مخيم البارد كي لا ننشىء مخيمات ساخنة تحت عناوين إنسانية ومذهبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى