بيان صادر عن حزب شبيبة لبنان العربي
والهجوم على السلاح هو عنوان مذهبي تحريضي ، ينسف الميثاق والدستور ويثير الضغائن في النفوس ، مما يسمح للطوابير الخامسة بأن تسرح وتمرح وتستغل أي نقطة خلافية بين الطوائف والمذاهب .
وليس من عادة جنبلاط أن يبحث عن أسباب نقل البندقية من كتف إلى كتف أو الإنتقال من ضفة إلى ضفة هذه المرة يتدعي الوسطية في السياسة ، وأي وسطية في السياسة ؟ إذا كانت التحالفات انتقائية وتؤدي إلى التطرف أكثر من المتطرفين ، وهو من كان يفرض قانون الإنتخاب مفصل على قياسه ويخدم مصالحه منذ إتفاق الطائف وحتى اليوم علماً أنه هو من طلوع الفجر لحين مغيب الشمس يطالب بتطبيق إتفاق الطائف بكافة بنوده ، وهو أول من يخرقه دائماً ، وبتغيير تحالفاته هذه المرة يريدها أن تكون في إحراج حزب الله والقوى الوطنية ، من خلال توجيه التحية
(( لشهداء )) الكتائب والقوات اللبنانية الذين قتلوا على أيدي زبانيته الطائفيين ، وإذا كان حقاً يعتبر قتل عملاء إسرائيل شهداء هذا يعني أنه هو ( أي جنبلاط ) أول المجرمين .
ونحن كحزب شبيبة لبنان العربي نناضل من أجل وطن علماني يساوي بين جميع أبنائه وشعارنا المقاومة درع الأمة ، لن نسمح بعد اليوم باستباحة بيروت والهيمنة على أهلها من حيتان المال وأدوات العمالة ، ممن خدم المشروع الصهيوأميريكي في تفتيت المنطقة ، ونقول لسعد الحريري كانت كل رهاناتك خاسرة في السابق، وستبقى في المستقبل ، (( المستقبل )) في لبنان لأبنائه وليش للهاربين من تحمل المسؤوليات اتجاه من أولوه الثقة .
ونقول لجنبلاط أصبحت بهلوانياتك معروفة في لبنان وفي العالم ، ولم تعد حججك تنطلي على أحد ، لقد قررنا إقفال السيرك وإعادة القردة إلى أصحابها .