اللجان الاهلية تطالب القوى الامنية باحباط الفتنة بين جبل محسن والتبانة
وطالبت الجيش والقوى الامنية الضرب بيد من حديد وعدم التساهل مع المجرمين الذين يريدون النيل من السلم الاهلي.
واعتبرت اللجان أن طرابلس العيش الواحد الكريم بين مختلف طوائفها تنبذ التطرف وتدعو الى المحبة والسلام وترفض أن ينطق باسمها اصحاب الغايات الرخيصة في الوقت الذي تحتاج اليه المدينة الى رص الصفوف الداخلية والمساهمة في تعزيز السلم الاهلي تجنباً للفتنة المذهبية التي يسعى اليها اصحاب المشاريع المشبوهة للنيل من وحدة اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً.
واستنكرت اللجان تصاريح بعض السياسيين بتحضير المسرح من اجل معركة داخل طرابلس ومواجهات حزب الله بتعبئة داخلية سنية سنية او باشتباك علوي بين اهل المدينة.
ان اللجان الاهلية الحريصة على الوحدة والتآخي والعيش المشترك بين مختلف التيارات الفكرية والمذهبية ترفض ان تستعمل لغة التطرف من اي جهة كانت فالغايات والمصالح الشخصية لا يجوز ادخالها في البازار السياسي من اجل تحقيق مصالح مكشوفة لم تعد مقبولة بعد اليوم بفعل مرور الزمن عليها؟.وان أصحاب النفوس المريضة لن تستطيع مهما علا صوتها أن تجر أبناء المدينة الاوفياء الى اقتتال داخلي بعد افلاسها في العديد من الاستحقاقات الانتخابية .
وان الاوفياء والواعون من أبناء المدينة لن يسمحوا بعد اليوم بضرب اقتصادها وتشويه صورتها الناصعة في التآخي بين مختلف المكونات والمذاهب المتواجدة على ساحتها.
