بمناسبة ماقاله “الشيخ / بلال شعبان ” ا” أمس في افطار الجبهة
عن حرمة القتل لليهودي او مسيحي اذا كان مسالما او اي انسان كلام طيب وحق وخصوصا على موائد الإفطار ، وللوهلة الأؤلى ظننته يتحدث عن المسلمين في سوريا وكيف يقتلون من قبل النظام السوري حليفه الذي لا دين له ، مستبعدا ان يقصد حادثة عكار المدانة بطبيعة الحال وظهر انه يقصد حادثة عكار ، كنا نتمنى على شعبان وامثاله لو يدينون قصف المساجد في ليلة القدر وهي خير من الف شهر وقتل المسلمين المصلين الصائمين في سوريا وكنت اتوقع منه الدعوة للجهاد لتحرير سوريا ومساجدها واحرارها من النساء من اعتداء الشبيحة وهم في اغلبيتهم من الطائفة النصيرية ( اي الشبيحة ) و للأسف ، و بلال شعبان يعرف بماذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم الساكت عن الحق ، ونذكر شعبان بمواقف والده ” الشيخ سعيد رحمه الله ” من النظام السوري اثر اعتداء النظام على حماة عام (82) من القرن الماضي حيث قتل اكثر من (35) الف من اهل البلاد في حماة وحدها وانه بنى زعامته بسبب مواقفه الموافقة للحق ضد هذا النظام وكيف كان يلاحقه النظام بسبب مواقفه المشرفة في وقتها ، واقول ان الرهان على نظام دمشق رهان خاسر .
