الأخبار اللبنانية

6 أيار عيد الشهداء… تحية إجلال للشهداء والشهادة.. لا لتدخلات الحكومة التركية بالشؤون الداخلية الفلسطينية والعربية

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي: في مثل هذا اليوم منذ قرابة قرن (6 أيار 1916)؛ اهتزّت أعواد المشانق بكواكب البطولة والشهادة في بلاد الشام؛ في قلب دمشق وبيروت. على يد الحاكم العثماني الفاشي جمال باشا الملقب بـ (السفاح)، سليل نظام الإقطاع العثماني..
وقال: “إن الحقائق التاريخية الراسخة لا يمكن أن تنفى، ولا تحتاج إِلى إثبات، فبهذا اليوم اهتزت أعواد المشانق بخيرة رجال الأمة.. وبذات الفترة من الزمن وقعت غوائل ومذابح الأرمن العزل، بعد أن انتقلت العثمانية من مرحلة التمييز العنصري.. إِلى مرحلة التطهير العرقي العنصري..
اليوم وعلى مسافة مئة عام تقريباً، تعيش اليوم بلاد الشام حملات “الجندرمة” التركية وتدفق الجيوش من مختلف الجنسيات، فالعثمانية “الأطلسية” تطل برأسها في شمال هذه البلاد، بالدفع والتسهيل والتسليح والتجييش، تذكرنا بجرائم و (غوائل الأرمن)، وبأسلوب وحشي أعمى بصيرتهم، ومعهم من أُعميت بصيرته.. على رأسهم الدولة الكبرى الأميركية “داعية” لواء حقوق الإنسان والديمقراطية، وهي تخطط وتوزع الأدوار.. والتاريخ يكرر نفسه بعناوين المآسي والمهازل..
عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، فلا بأس أن يظلَّ تحت رحمة “إسرائيل” العنصرية، ويخضع لعربدتها وعدوانها وتوسعها، تنتقل معه “إسرائيل” من مرحلة التمييز العنصري.. إلى مرحلة التطهير العنصري..، بشهادة مقرر الأمم المتحدة حول فلسطين ريتشارد فولك… نقول اليوم؛ لا للتدخل التركي بالشأن الداخلي الفلسطيني والعربي..  
وأكد الناطق المسؤول في يوم الشهيد والشهادة القول:- “إذا أراد العرب أن يكون لهم صوت في تشكيل العالم الجديد؛ الآخذ بالتشكل.. فلا بد لهم من أن يُوحدوا سياساتهم ومواقفهم.. ويعملوا معاً لفرض مواقفهم.. لأن جغرافيتهم السياسية الراهنة.. هي المهددة.. على ضوء هذا التشكل ومخططاته..”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى