الأخبار اللبنانية

حمدان يلتقي الشمالي

إستقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان رئيس حزب شبيبة لبنان العربي الأستاذ نديم الشمالي على رأس وفد .

أشار رئيس حزب شبيبة لبنان العربي الأستاذ نديم الشمالي إلى أن الشأن الداخلي اللبناني كان محور البحث خلال اللقاء ، لافتاً إلى أن بعض السياسيين اللبنانيين يجرّون البلاد إلى أسفل دركٍ لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة ، دون الالتفات إلى هموم شعبنا  ومعاناتهم اليومية ولا حتى الأخذ بعين الاعتبار وجودية وطننا في ظلّ الأزمات التي تعاني منها الأمة العربية ، متمنياً أن تتحسّن الأوضاع تدريجياً وأن تنجلي الغموم عن أهلنا على امتداد أمتنا .

واعتبر الشمالي أنه من المعيب بحق من  يعتبر نفسه زعيماً للسنة  أن يقيم حفلة “موتسيكلات” في السعودية مع الإشارة إلى أن كل دراجة نارية كفيلة بإطعام 200 عائلة لبنانية ،إذ تبلغ قيمة الدراجة النارية التي تباهى جبران باسيل بركوبها في كاراج دراجات سعد الحريري في السعودية 200 ألف دولار أميركي ،  مضيفاً  “يا ويل الشعب البريء والمظلوم من هؤلاء الحكام” .

بدوره ، رحّب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان بالأستاذ نديم الشمالي والوفد المرافق له ، مثمناً المهرجان السياسي الذي أقامه حزب شبيبة لبنان العربي في الأونيسكو إحياء لعيد المقاومة والتحرير ، والذي يعكس موقف الوطنيين والقوميين العرب ، هذا الموقف السياسي يؤكد أن ما يجري على صعيد أمتنا العربية هدفه تفتيتها وتقسيمها وتشتيتها، داعياً الى وجوب التمسك بعروبتنا والكفاح المستمرّ من أجل إسقاط هذا المشروع الفتنوي الذي لا يقضي فقط على أمتنا العربية وإنما يقضي على العقد السياسي والاجتماعي والبشري لأبناء أمتنا العربية .

ووجّه العميد حمدان التحية إلى أهلنا بني معروف في جبل العرب ، مشيراً الى اننا نؤكد من خلال تواصلنا الدائم معهم أنهم سيكونون كما كانوا سابقاً سداً عربياً منيعاً حرّاً في مواجهة الإرهابيين والمخربين الذين يتربّصون شراً ليس فقط بدروز سوريا انما بكل أبناء أمتنا العربية .

كما حيا العميد حمدان مشايخ العقل الأكارم في جبل العرب وسوريا، والمناضلين والمجاهدين على أرض الجولان وفي مقدمتهم صدقي المقت، هؤلاء الذين يؤمنون بأن العروبة فقط هي التي تحمي  أمتنا وأن الطائفية والمذهبية تقضي عليها ، مؤكداً  لهم بأننا كنا وسنبقى معكم .

وتوجّه العميد حمدان الى وليد جنبلاط بالقول : ” كفى عاراً ، وكفى بيعاً وشراء بقيمة وكرامة وعزّة هؤلاء الدروز الأشاوس ، بعد أن تأكّد لنا اليوم أنك لا تنتمي لا الى هذه الكرامة ولا الى هذه العزة ، فأنت تذهب الى الأردن وترسل مراسيلك الى اسرائيل لكي تستجدي حماية لأهلنا الدروز في جبل العرب ، خسئت ، هؤلاء ليسوا بحاجة الى حماية أحد ، هؤلاء سيُقاتلون الارهابيين والمخربيين ، سيُقاتلون النصرة وداعش وسينتصرون بإذن الله لأنهم أبناء الوطن السوري العربي وهم يعلنون عن ذلك دائماً ، مؤكداً لجنبلاط أن سوريا ستنتصر وأمثالك سيُهزمون .

وتابع العميد حمدان متوجهاً الى جنبلاط  ” أما بالنسبة الى اعتكافك السياسة في لبنان ، فهذه بشارة لأهلنا بإسقاط مشاريع الكانتونات ، وأنت زعيم المجرمين من السياسيين الذين كانوا يسعون الى تفتيت وتقسيم لبنان ، مضيفاً : ” فيما يتعلّق بقولك بأنك فقير الى الله فإننا نتحداك أن تعلن عن ثروتك التي جمعتها من خلال المتاجرة بدماء الشهداء الدروز المقدسة ، وبيع ذممك في سوق النخاسة القطرية والسعودية ، ولعل آخر علامات فقرك شراء الجزيرة في نهر السين في باريس بمال قطري أسود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى