العمل الرعوي الجامعي يختتم مخيمه الصيفي
تميزت رسالة المخيم الصيفي الذي أقامه شباب العمل الرعوي الجامعي في دير المخلص
تزامناً مع ذكرى 300 سنة على تأسيس هذا الدير، بالمشاركة الكثيفة من القرى المعنية من قبل الأطفال والشبيبة والأهالي، الذين تشاركوا مع طلاب العمل الرعوي الجامعي بمواضيع روحية وثقافية، وسهرات إنجيلية وسهرات توبة وقداديس. هذه اللفتة من قبل العمل الرعوي أعادت لمناطق الشوف الحماس والزخم، والنشاط والحياة لرعاياها، وأعطت لشباب العمل الرعوي خبرة لن ينسوها وعلاقة صداقة مع أهالي وشباب المنطقة أغنتهم على الصعيد الإنساني والروحي.
كما توجه المشاركون في مخيم العمل الرعوي بعد إستكمال رسالتهم في قرى الشوف، إلى بلدة “مزمورة” صباح يوم السبت 3 أيلول حيث قاموا بإعادة تأهيل مساحة أرض حرجية وتشجيرها بالصنوبر والسّرو، بدعم من سيادة المطران “الياس نصار”.
وبهذا يكون شباب العمل الرعوي الجامعي قد أتموا خدمتهم … بعد زرع الكلمة…زرع الأشجار!