الأخبار اللبنانية

مصادر: اذا اعتبرت اسرائيل الرد ذريعة للحرب فحزب الله أكمل جهوزيته بشكل لا يخفى عليها

اعتبرت مصادر قريبة من “حزب الله” لـ”الراي” الكويتية الى أن الحزب لم ينس الانتقام للقيادي عماد مغنية، ولفتت الى ان الامر لا علاقة له بالذاكرة بل يعتمد على الموفقية في هذا المجال.
وأوضحت “ان العامل الالهي اساسي في كل حركة الحزب، بل في وجوده”، مشيرة الى “ان المحاولة التي جرت منذ العام 2008 للرد على اغتيال الحاج عماد لم يكتب لها النجاح لأن الوقت لم يحن لفرصة تعكس الرغبة الربانية”.
واشارت الى “ان الحزب عقائدي ولا يمكنه الا الاعتماد على العامل الالهي، لذلك مسألة الرد على اغتيال مغنية لا تخضع لأي اعتبارات اخرى كالوضع الداخلي في لبنان او رد الفعل الاسرائيلي واحتمال الذهاب الى الحرب”.
واكدت ان “حزب الله” الذي لا يقيم وزناً لاعتبارات من هذا النوع، “يسعى للرد وينتظر تهيئة الفرصة، على امل ان يكون في هذه الفرصة تسديد الهي لتوفيرها”.
وشددت على ان الحزب عينه ليس لديه يقين متى سيكون الرد، “الذي يمكن ان يحصل غداً او بعد سنة، او أكثر او اقل، فالأمر يتصل بالموفقية ولا بأي شيء سواها”.
وكشفت عن عشرات العمليات الانتقامية لاغتيال مغنية جرت من الفلسطينيين ضد الاسرائيليين، “وهي عمليات حملت اسم عماد مغنية وكانت تعبيراً عن مكانة مغنية لدى تلك المجموعات المقاومة”.
وعن “الاحتمالات” في ضوء الرد المرتقب لـ”حزب الله”، لفتت الى “ان من الطبيعي ان يرد الحزب بعملية موازية لأهمية مغنية وخارج الحدود لأن مغنية لم يقتل في لبنان، وتالياً فإن الرد سيكون في الخارج”. وفي شأن الاحتمالات فإن الامر يعود للاسرائيلي، إما ان يقبل الرد ويمتنع عن معاودة الكرة مرة ثانية، وهو امر لمصلحته، وإما يجعل في الرد فرصة للقيام بعملية عسكرية وتنفيذ تهديداته، بحسب تلك المصادر اجابت: “اذا اعتبرت اسرائيل الرد ذريعة للحرب، فإن حزب الله أكمل جهوزيته في شكل لا يخفى حتى على الاسرائيليين”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى