الأخبار اللبنانية

حركة التوحيد الإسلامي تهنئ الشعب المصري بانتصار ثورته

هنأت حركة التوحيد الإسلامي في بيان لها الشعب المصري بانتصار الثورة وتمنى أن يترجم انتصارها بنظام وحكومة شعبية تعرف قدر شعبها وقيمته الإنسانية لأي دين أو مذهب انتمى، وتعيد مصر إلى سابق عهدها كدولة طليعية محورية على الساحة العربية والإسلامية والدولية.

وأضافت الحركة في بيانها ان الثورة الشبابية الشعبية المصرية أكدت أن شعوبنا الحرة قادرة على تصحيح الانحراف في المسار السلطوي والرسمي – في حال حصوله – وبأيدي شعبية وطنية ، فشعوبنا قادرة على ذلك بدون إيحاءات أو تدخلات خارجية كما حصل في أوكرانيا والعراق ولبنان وغيرها من البلدان التي اصطنعت فيها أمريكا ثورات شعبية الشكل والمظهر ، لكن جوهرها يحقق المصالح الاستعمارية في بلادنا.

وحيت الحركة في بيانها العزيمة والوعي والنضج الذي تمتع به شباب مصر وشاباتها في ميدان التحرير فلا هو انجر لحرب بلطجية استدرجتهم إليها السلطات المصرية ، ولا وقع تحت نير التخويف والإرهاب فأخلى الساحات والطرقات، وطرح الشباب مجموعة مطالب إصلاحية متكاملة ثبتوا عليها رغم الترهيب والتخويف والقتل الذي أدى إلى سقوط 300 شهيد هم طليعة الثورة وذاكرتها التي لن تنسى إن شاء الله .

وأضافت الحركة في بيانها:نتطلع إلى حكومة : تعيد مصر إلى موقعها الطبيعي داخل أمتنا كشريك في قضايا أمتنا المركزية لا كشريك مخابراتي لأمريكا وإسرائيل ضد  أمتنا فيما يسمى زورا ” الحرب على الإرهاب”.

– لتعود مصر إهراء الشرق التي تصدر ولا تستورد ولا تعيش على المساعدات.

– لتعود مصر السلطان العز بن عبد السلام ، مصر العلم والعلماء ، مصر الأزهر الذي يتصدر طليعة المقاومين في القنال وبور سعيد.

– لتعود مصر بجيشها صانع ملحمة عبور القناة في حرب رمضان عام 1973م.

– لتعود مصر “رافعة الأمة “محررة القدس مرتين زمن الغزو التتري وزمن حملات الفرنجة الصليبيين.

وأضاف البيان ما تتوقعه شعوبنا في كل أرجاء العالم العربي والإسلامي هو :

1 – قطع العلاقات مع العدو الصهيوني وإغلاق سفارته وإلغاء معاهدة كمب دايفيد الخيانية المذلة .

2 – تصحيح عقيدة الجيش المصري التي فرضتها اتفاقية  كمب دايفيد والتي جعلت من إسرائيل دولة صديقة وصورت شعوبنا العربية ومنظماتنا المقاومة منظمات إرهابية يجب قمعها.

3 – وقف إمداد الكيان الصهيوني بالغاز العربي المصري .

4 – فتح معبر رفح وفك الحصار الظالم عن قطاع غزة.

5 – استعادة الثروة التي نهبها مبارك وأركان نظامه والتي تقدر بـ120 مليار دولار فهي حق للشعب المصري .

6 – إعادة توثيق العلاقة مع دول الجوار وخاصة السودان فما تجرأ الغرب على تقسيمه لولا إدارة النظام المصري السابق الظهر له والتآمر عليه .

وكل ثورة شعبية حرة على أنظمة الظلم في بلادنا ، وأمتنا بألف خير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى