المجتمع المدني

ضمن مشروع UMAYYAD لبناء المسارات الثقافية في حوض المتوسط بتمويل أوروبي

مؤسسة الصفدي” وLAU  وبلدية جبيل ينفذون رحلة ميدانية لمنظمي الرحلات السياحية إلى عنجر

وبعلبك ويشاركون في اجتماع الشركاء في البرتغال

نظم الشركاء اللبنانيون “مؤسسة الصفدي” والجامعة اللبنانية الأميركية LAU وبلدية جبيل في مشروع UMAYYAD لبناء المسارات الثقافية عبر الحدود في الدول الشريكة الواقعة على حوض البحر المتوسط والممول من الاتحاد الأوروبي، رحلة سياحية إلى عنجر وبعلبك، لمجموعة مؤلفة من 15 شخصاً من العاملين في مجال السياحة الداخلية في لبنان، وذلك بهدف دعم السياحة الثقافية والمحلية في الدول الشريكة في المشروع.
وقد ضم الوفد ممثلين عن وزارة السياحة، الشريك الداعم للمشروع، إضافة إلى ممثلين لأصحاب شركات سياحية، وأدلاء سياحيون. ومثلت “مؤسسة الصفدي” بكل من مديرة المشروع ريما ابو بكر ومنسق التراث ربيع عمر.
وشملت الرحلة زيارات إلى منطقة عنجر، المدينة الأموية الأساسية في لبنان، إضافة إلى بعلبك كونها تضم مسجداً يعود تاريخه إلى الحقبة الأموية. كما قام الوفد بزيارة بعض المناطق المحيطة بهاتين المنطقتين الرئيسيتين كراشيا، عمّيق، تربل، كفرزبد وكفريا.
وتلفت أبو بكر، إلى أن هذا النشاط يكتسب أهمية خاصة، كونه يهدف إلى تعريف العاملين في مجال السياحة والمجتمعات المحلية في تلك المناطق، على مشروع الأمويين والمسار الأموي في لبنان، إضافة إلى دعم المجتمعات المحلية في المناطق التي لا تعتبر وجهة سياحية أساسية عن طريق التشبيك مع العاملين في مجال السياحة وفتح مجالات للتعاون فيما بينها. أضافت: هناك هدف أساسي آخر هو التركيز على السياحة الثقافية بالتعاون مع المجتمع المحلي للتعرف على النواحي التراثية الطبيعية والتقليدية لكل منطقة (عادات ، تقاليد، طعام …)؛ واعتبرت هذا النشاط، بمثابة أرضية أساسية لإعداد برامج سياحية محلية ودولية تحت مظلة مشروع الأمويين.
ولفتت أبو بكر إلى أن الجميع اعتبروا هذا النشاط متوازناً في عناصره، فبالإضافة إلى التعرف على الجوانب التاريخية والبيئية والطبيعية للمناطق المدرجة في برنامج الرحلة، تمكن المشاركون من بناء علاقة من الود والثقة والتبادل الثقافي مع المجتمع المحلي في تلك المناطق، حيث تشاركوا الطعام على موائد السكان المحليين واختبروا التنوع والغنى الثقافي لدى هؤلاء السكان.
… واجتماع إداري للشركاء في البرتغال
وفي وقت لاحق، شارك وفد من مؤسسة الصفدي في الإجتماع الإداري الخامس للشركاء ضمن مشروع مسار الأمويين في منطقة الغربي ALGARVE في البرتغال، حيث تمت مناقشة تطورات العمل في المشروع في كل من البلدان الشريكة.
وكان عرض لتجربة لبنان في الرحلة الميدانية إلى عنجر وبعلبك، حيث اعتبرت مثالاً لتنظيم الرحلات الميدانية التي سينفذها الشركاء في سائر الدول الشريكة الأخرى. وطرحت نتائج العمل في المتحف، كما جرى الاتفاق على الخطوات والنشاطات المستقبلية في كل بلد. واختتمت الرحلة، بزيارة لبعض المناطق المدرجة على المسار الأموي البرتغالي والتي تعود إلى الحقبة التاريخية الأموية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى