الأخبار اللبنانية

كبارة: اللبنانيون السنة غاضبون. ولا يقبلون بقتل أطفالهم وإستباحة عمائمهم

رأى النائب محمد كبارة أن اللبنانيين السنة ما زالوا أحياء وغاضبين ولا يقبلون بقتل أطفالهم، أو بترك أصحاب الامرة في إستباحة دماء عمائمهم، متهما الحكومة بالتآمر على الكيان والسيادة والوطن والشعب، ومحذرا من التمادي في ذلك لأن للصبر حدود.

وقال كبارة في تصريح له اليوم الاحد 8/7/2012:  تتصاعد الاعتداءات على أهلنا، ولم تعد الاعتداءات تأتي عبر الحدود فقط، ولم تعد تقتصر على الحزب المسلح فقط، بل صارت سلطاتنا تعتدي علينا.. يهاجمنا العدو الإسرائيلي، ويهاجمنا العدو الأسدي، ويهاجمنا الحزب المسلح، وجديد الاعتداءات هو أن القضاء العسكري انضم أيضا إلى حلف المعتدين.
وأضاف: إن نيران الأسد تضرب أهلنا في عكار، والبقاع، فتقتل، وتستبيح الكرامة والسيادة، وتقتحم مراكز الأمن، تخطف عناصر أمننا، وأمننا يعتبر اقتحامها زيارة، وخطفها اصطحاباً، والأطفال في البيوت يقتلون بالقصف الأسدي، كما أطفال حمص ودرعا وإدلب والرستن في سوريا، وحكومتنا لا تنطق، وإن نطقت فعلى قاعدة سكتت دهراً ونطقت كفراً، وعمائمنا تُقتَل وتُذَل على حواجز الجيش، وتتضرج الكرامات بالدماء، وعندما نلجأ إلى القضاء العسكري، يعتدي علينا ذلك القضاء فيفرج عمن يفترض بأنه أعطى أمر القتل ويتوقع من الناس، بل يتوقع تحديداً من الطائفة اللبنانية السنيّة المستهدفة بكل أشكال وأساليب الإذلال، أن تهدأ، ولا تعترض، ولا تغضب.
وسأل كبارة: ماذا أصاب هؤلاء المتغطرسين جميعاً؟ هل يعتقدون أن السنّة هم مجرد جثّة؟.. معتبرا أن المعتدين تجاوزوا كل المحرمات، حتى حرمة الضرب في الميّت، مع أن السّنة أحياء … وغاضبون.
وتابع: نعم اللبنانيون السنّة أحياء وغاضبون، لا يقبلون أن يُقتَل أطفالهم، ولا يقبلون أن يُترك حراً صاحب الإمرة في استباحة عمائمهم، ولا يقبلون باستهداف قادة الحركة الإستقلالية إلى أي طائفة انتموا. ولا يقبل السنّة أن يستهدف الوزير بطرس حرب، كما لم يقبلوا استهداف أطفالهم في عكار والبقاع، وكما يرفضون الاستخفاف بحقهم في مقاضاة قتلة عمائمهم والمعتدين على رموزهم، الدينية والسياسية.
وختم كبارة: منذ لحظة مقتل الشيخين الشهيدين عبد الواحد ومرعب قلنا صراحة إننا نريد إحالة القضية برمّتها إلى المجلس العدلي، لا إلى القضاء العسكري، الذي أثبت هو، بإطلاق أصحاب الإمرة في القتل، بأننا على حق بتشكيكنا في عدالته.
إننا نحذّر، أمام الله والشعب والتاريخ، من استمرار هذه الحكومة في التآمر على الكيان، والسيادة، والوطن والشعب.
للصبر حدود، وقد تجاوزت الاعتداءات حدود صبرنا، فاتعظوا قبل فوات الأوان، قبل انهيار الوطن على كل من فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى