الأخبار اللبنانية

الاحدب: نحتاج الى خطة امنية حقيقية في طرابلس.

هناك من يريد تصوير طرابلس على انها مدينة للارهاب ،فيما هي مدينة التسامح والاعتدال . سال رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب “عن جدوى الخطة الامنية التي تنفذ في طرابلس وتتركز على اقامة حواجز على مداخل طرابلس ،فيما الخروقات الامنية متواصلة في مختلف مناطق المدينة .و عن كيفية التعامل مع موضوع السلاح الموجود في طرابلس وان كان سيصنف ما بين مقاوم وغير شرعي وفقا لاعتبارات اجهزة معينة .  نحن مع خطة امنية حقيقية وواقعية في المدينة ،لان طرابلس متمسكة بالشرعية وبالدولة “.كلام الاحدب جاء خلال استقباله وفودا شعبية في دارته في طرابلس .
الاحدب راى ،بان ماساة المواطنين اللبنانيين من طرابلس وعكار في العبارة الاندونيسية،هي  تعبير عن  حالة الياس التي وصل الناس اليها ،بسبب غياب الامن والانماء ،اذ لا يكفي ان يعلن عن تخصيص مبالغ مالية محددة لمشاريع ستقام في طرابلس وعكار ،بل المطلوب ان تكون هناك رؤيا انمائية تشمل المرافق الحيوية الرئيسية ، كمطار رينيه معوض في القليعات ومصفاة طرابلس والمعرض والسكة الحديد ، الى جانب اقامة مصانع ومؤسسات قادرة على خلق فرص عمل وغير ذلك ،اي  تحضير الاسس والاجواء الملائمة  اقتصاديا  وامنيا للانماء .
واضاف” يبدو ان لا خطة للانماء لان هناك من يريد لطرابلس وعكار ان تكون الخاروف الذي يضحى به على مذبح الارهاب والتكفيرية، وقد راينا كيف تناغمت  محاولات تصوير طرابلس على انها مكان للتطرف، مع كلام مندوب النظام السوري في الامم اللمتحدة عن ارهاب ياتي الى سوريا من شمال لبنان ،وبالمناسبة  اذكر هنا بانه على ايام الوصاية السورية، قد تم افتتاح مدرسة سلفية برعاية ضابط  من المخابرات  السورية .
باختصار فاننا نرى بان  هناك عملية تشحيم للخاروف لان النظام السوري يريد ذلك ولنذكر هنا كلام الرئيس ميقاتي الذي برر فيه ارسال الجيش الى طرابلس بانه لمنع قيام الامارة الاسلامية هناك .”
الاحدب  سال نواب تيار المستقبل   في طرابلس عن اسباب مشاركتهم في اللقاءات التي تعقد عند الرئيس ميقاتي وقيامهم بتوكليه  بمعالجة الامور في المدينة ،اذا  انتم تسلفونه في السياسة ،فيما تيار المستقبل له راي اخر ، وما آمله منكم هو ، ان لا تضيعوا وتضيعوا الناس معكم ، نريد منكم ان تقولوا ما هي رؤيتكم للدولة ودورها وان تترجموا ذلك بالافعال .
الاحدب دعا لمبادرة تنتهي بتشكيل حكومة قادرة على التصدي للملفات والمشكلات الكبيرة التي تواجه الوطن ،وليس انتظار التسويات في الخارج لكي يبنى عليها انطلاقا من نتائجها ،ونحن قلنا ونقول نريد دولة تعامل الجميع على قدم المساواة ،ومؤسسات تعامل اللبناني على اسا المواطنة  لا ان يكون هناك مواطن درجة اولى واخر درجو ثانية كما راينا في حالة المقارنة بين كارثتي كوتونو والعبارة الاندونيسية .
وعن موضوع النزوح السوري الى لبنان لفت الاحدب الى ان الدولة لم تعترف بالاساس بوجود حالة نزوح لمواطنين سوريين الى البلد ،ونحن دعونا الى ان تكون هناك حماية انسانية للنازحين السوريين ،لكن ان تكون هناك ايضا قرارات سيادية  تحمي المواطن اللبناني  في عمله وقوته اليومي.
واضاف ” اليوم يتحدثون عن تزايد حالات النزوح والبعض يطالب باغلاق الحدود ،الحل ليس باغلاق الحدود  انسانيا امام الهاربين من جحيم المعارك وفتحها امام من يعبر لمساندة النظام ، وهنا اسال لماذا لا تتحرك الحكومة لحماية القرى والبلدات الحدودية التي تتعرض للقصف ؟يقولون ان القضاء عاجز عن متابعة ملف تفجيرات طرابلس  لانه يقف عند الجدار السوري والامن ايضا له نفس التبريرات ،ماذا عن السياسة ؟ هل هي عاجزة ايضا ولو بالقرار عن حماية الناس ؟.”
وعن موضوع النفط  قال الاحدب “نحن مع استخراجه لان فيه مصلحة للوطن والمواطن ،لكن على اساس الشفافيه والوضوح في كل التفاصيل ، وليس على اساس المحاصصة والحالة السائدة اليوم ،عندها من الافضل ان يبقى في البحر حفاظا على ثروات الشعب اللبناني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى