الأخبار العربية والدولية

الديمقراطية تلتقي السفير الايراني في بيروت وتعرض معه تطورات القضية الفلسطينية

زيدان: ندعو الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم لجهة فك الحصار واعادة الاعمار زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: صالح زيدان عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة الديمقراطية في قطاع غزه، علي فيصل عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان ومحمد خليل عضو المكتب السياسي مقر السفارة الايرانية في بيروت والتقى بالسفير الايراني الجديد محمد فتحعلي حيث استعرض الطرفان اوضاع الشعب الفلسطيني وتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه.. وبعد اللقاء تحدث زيدان قائلا:
التقينا بسعادة السفير واركان السفارة وعبرنا لهم عن تقدير شعبنا وشكره لكل من ساهم في دعمنا اثناء وبعد العدوان واكدنا على ضرورة تآزر جميع الاصدقاء والحلفاء لاغاثة شعبنا في القطاع الذي يعيش الآن تداعيات العدوان على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي فمن شأن اي دعم ان يعيد الحياة الى طبيعتها في القطاع وبما يجدد الحياة والنضال ويبث في شعبنا روح العزيمة والاصرار على الصمود وعلى مواصلة التحدي والمواجهة..
ان اسرائيل تحاول اللعب على عامل الوقت بعد ان جندت سفاراتها في اطار حملة سياسية وقانونية بدأتها مؤسساتها لامتصاص المواقف الدولية الضاغطة ولتحسين صورتها امام الراي العام العالمي وبالتالي افراغ المفاوضات القادمة التي ستجري نهاية الشهر الحالي من اية مضمون والتهرب من موجبات الاستجابة للمطالب الفلسطينية، لذلك نحن ندرك صعوبة المعركة التفاوضية القادمة التي هي جزء من المعركة العامة التي يخوضها شعبنا، وما عجزت اسرائيل عن اخذه في ميدان العدوان لن تستطيع اخذه بالمفاوضات.. ما يتطلب ضرورة استمرار التحركات الشعبية والرسمية الضاغطة على الاحتلال ، بهدف ابقاء قضية غزة والعدوان في الضفة على الاجندة الدولية وبما يضمن الاستجابة للمطالب العادلة للشعب الفلسطيني…
اننا نرحب بانعقاد اجتماع حكومة التوافق الوطني في قطاع غزه وندعو الجميع الى البناء على ما هو ايجابي وتعزيز الوحدة الوطنية ودعوة المجتمع الدولي والحكومة الفلسطينية الى تحمل المسؤولية تجاه قطاع غزه لجهة فك الحصار واعادة الاعمار والعمل على فتح جميع المعابر اضافة الى الميناء والمطار ومد منطقة الصيد البحري واطلاق سراح جميع الاسرى والغاء الحزام الامني والانتقال إلى خطوات عملية خارج اطار اتفاقات اوسلو واطرها بما يقود الى وقف التنسيق الامني مع الاحتلال واعادة النظر باتفاقية باريس الاقتصادية.
ان العمل الموحد خلال العدوان سواء على المستوى العسكري او التفاوضي والتحديات التي افرزها العدوان على غزه اضافة الى تسارع الاحداث من حولنا .. كل هذا يدفعنا الى الدعوة لاطلاق حوار وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، تمثل التيارات الرئيسية في الحالة الوطنية الفلسطينية تتحمل مسؤولياتها في ادارة الشأن العام، في مناطق السلطة الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، وايضا المسارعة بالتوقيع على ميثاق روما والانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة اسرائيل وتقديم مجرميها الى العدالة الدولية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى