المجتمع المدني

أصدرت الأكاديمية الديبلوماسية الدولية في لبنان بياناً عقب إجتماع إستثنائي لمجلس إدارتها جاء فيه :

إن الظروف الضاغطة جراء جموح وباء كورونا عالم البشرية وإنتشاره السريع المتسبب لعشرات الألوف من الوفيات حتى تاريخه.. والذي أربك الدول والحكومات وأربك العلاقات الدولية والديبلوماسية فيما بينها سيما في عودة أبناء كل بلد إلى ديارهم والسبل المتبعة في إتخاذ كافة التدابير الوقائية والصحية اللازمة التي تحجب إنتقال هذا الفيروس من بلد لآخر عبر الوافدين والمتنقلين وحجرهم المطلوب مع الفحوصات قبل الصعود وبعد الوصول…
وهذا ما يتطلب الزيادة بالمصاريف والجهود والتبعات التي تفوق القدرة الشخصية أو الرسمية…
لذلك فإننا نطلب :
أولاً :- مناشدة وزارة الخارجية اللبنانية التعميم على كل السفراء اللبنانيين في بلدان الإنتشار التحرك مع الجاليات وحكومات الدول لإتخاذ كافة الإجراءآت الكفيلة بحفظ ووقاية وحماية ورعاية أبناء الوطن في بلدان الإغتراب وتوفير الأموال التي تصرف على النقل والحجر في الفنادق هنا… لتكون عوناً لهم في أماكن تواجدهم بالحجر وتأمين المسكن الملائم والغذاء والدواء المناسب..
ثانياً :- الطلب من سفرائنا في الخارج عدم نقل أي مصاب بالكورونا من مغتربينا إلى لبنان ومعالجته في مكانه بالإجراءآت المتخذة هناك لتوفرها أكثر منها في لبنان حيث الضيق الشديد في تأمينها وتغطيتها للبنانيين وغيرهم من الموجودين على أرض الوطن…
ثالثاً :- إننا في الأكاديمية الديبلوماسية الدولية في لبنان ومع هذه الموجة الفيروسية القاتلة نضع أنفسنا وإمكانياتنا بتصرف وزارة الخارجية اللبنانية وكل ما تتطلبه المسؤولية الوطنية في مواجهة هذا العبء علينا جميعاً…
كما ندعو الجميع إلى ترك المنازعات والتجاذبات السياسية والفئوية والمصلحية ولنقف متكاتفين أمام إجتياح من أخطر أنواع الغزو لأرواح الناس وأفتكها… والجميع تحت مسؤولياتهم بالتطبيق والإلتزام بالتعليمات الوقائية…
عنهم رئيس الأكاديمية
الدكتور عمر الحلوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى