الأخبار اللبنانية

ليون: فوجئنا بمشروع ميقاتي لتصحيح الاجور وبموقف الحلفاء منه

دعا وزير الثقافة غابي ليون في حديث الى “صوت لبنان 3.93″، الى “عدم استباق التحقيق في الاعتداء على قوات “اليونيفيل” الذي استهدف الوحدة الفرنسية في صور”، مشيرا الى “وجود جهات أصولية وأخرى مخابراتية تريد زعزعة الاستقرار في البلاد”.

وأكد ان “القرار 1701 يخفي السلاح الظاهر، ولكنه لا يستطيع ان يضبط السلاح المتنقل والموجود في المناطق اللبنانية”.

ورأى أن “مشروع تصحيح الاجور الذي طرحه الوزير شربل نحاس في الجلسة الحكومية لم يعط فرصة لمناقشته، بل فوجىء الجميع باخراج الرئيس ميقاتي مشروعا من جيبه وطالب بالتصويت عليه وقد نال الثقة داخل المجلس”.

وشدد على أن المفاجأة في الجلسة “جاءت من قبل الحلفاء الذين صوتوا مع مشروع ميقاتي خلافا لأصول التحالف”، لافتا الى “أن استمرار الامور بهذا الشكل يرتب على التيار الوطني مواقف مغايرة”.

أضاف: “أن هناك ما يشبه الاستحالة في الاصلاح وبالتالي فإن الحكومة والوزراء لا يزالون أسرى الطرق السابقة في الحكم”، مشددا على أن مشروع نحاس “لا يزال مطروحا على الطاولة، على الرغم من السير بمرسوم ميقاتي داخل القطاع الخاص”، لافتا الى “أن السقفين اللذين وضعا كزيادة للرواتب يحملان التفافا على حقوق العمال”.

ورسم علامات استفهام “حول استبعاد مشروع الوزير نحاس على الرغم من استبعاده استقالة وزراء التكتل من الحكومة، لأن الاستقالة اذا تمت فيجب ان تستند الى أمور استراتيجية، وإن موضوع الاستقالة متروك للظروف السياسية”، مشيرا في الوقت عينه الى “ان تحالف الأكثرية متماسك في الأمور الاستراتيجية”.

وعن الأزمة السورية وتداعياتها، أشار ليون الى أن “التيار الوطني الحر مع المطالب الشعبية وضد أي نظام يقمع هذه المطالب”، ولكنه أشار في المقابل الى “أن النظام في سوريا كان متجاوبا مع هذه المطالب، ولكن المعارضة وعوضا عن تلقفها لهذه الايجابية شاهدنا اتجاها عنيفا عبر استهداف الجنود وصولا الى العنف الكبير الحاصل الآن في سوريا”.

وعن مسار عمله في وزارة الثقافة والنشاطات التي يقوم بها، أكد “حرصه على وضع المشاريع على السكة الصحيحة من خلال مراسيم تطويرية داخل هيكلة الوزارة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى