منقارة يرحب بمبادرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
ولفت فضيلته إلى أن المسلمين ينتظرون من اجتماعات رؤوساء الحكومات السابقين نتائج ملموسة على هذا الصعيد تضع حداً لتسيب لاحظه اللبنانيون في الفترات الأخيرة وتعيد الاعتبار لطاقات الدار العلمائية الأخلاقية منها والعلمية وقال فضيلته المطلوب تأكيد مرجعيتها الوطنية والإسلامية دون تردد أو التباس وعدم العودة لسياسات التقوقع والمحاور الحزبية والفئوية لأن ذلك يحد بلا شك من واقعها ودورها المهم في مختلف المراحل ولأن التجارب علمتنا أن التقوقع والانفلات على الغرائز يشتت الطاقات ويضعف الأمة ويزيد الفرقة بين المسلمين ويشرع أبواب التدخل أمام الغرباء والطامعين .
ولفت فضيلته إلى أن دار الفتوى معنية بحمل رسالة تنسجم مع تاريخ الأمة الحضاري بالحفاظ على ثوابتها في طليعتها تحرير بيت المقدس والتشديد على الأبعاد الدعوية والتربوية وشدد فضيلته على الأهمية القصوى لأن تكون الدار مؤسسة بكل ما تعني الكلمة لأن الدار برسالتها الإيمانية الجامعة مستمرة بأذن الله وأما الأشخاص فهم يتناوبون بحمل المسؤولية جيلاً بعد جيل .
وفي الشأن الحكومي دعا فضيلته كافة الوزراء إلى معالجة شؤون المواطنين الحياتية لأنه لم يعد هناك من مبرر لهذا الجمود على صعيد أخذ المبادرة بالتخفيف عن كاهل الأكثرية الساحقة وفي سياق متصل شدد فضيلته على أهمية السعي الذي يقوم به رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري بملف الثروة النفطية وبنتائج زيارته الأخير إلى قبرص التي تصب باتجاه تعزيز حفظ الحقوق اللبنانية في وجه الأطماع الإسرائيلية وفي هذا السياق تبرز أهمية المقاومة بردع إسرائيل من التعدي على تلك الثروات .
