اطلاق جائزة سمير قصير التاسعة لحرية الصحافة ايخهورست: ثلثا الصحافيين لقوا مصرعهم عام 2013 في الشرق الأوسط

وطنية – أطلقت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، السفيرة أنجلينا أيخهورست، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر البعثة مسابقة “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” في سنتها التاسعة، بحضور سفير رومانيا فيكتور ميرسيا، القائم بأعمال بلغاريا بلامن تزولوف، أمين عام مؤسسة سمير قصير وليد قصير وحشد من الإعلاميين.

والقت ايخهورست كلمة قالت فيها: “نطلق اليوم للسنة التاسعة تواليا “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة”، وأرحب في هذه المناسبة بأمين عام مؤسسة سمير قصير السيد وليد قصير، وبسفراء وممثلي دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين في لبنان. تكرم هذه الجائزة نضال سمير قصير من أجل حرية الصحافة وحرية التعبير وتكافئ الامتياز في صحافة حقوق الإنسان. وتثمن هذه الجائزة أيضا الشجاعة التي يتطلبها الدفاع عن حرية التعبير، خصوصا في هذه المنطقة. وقد قال نيلسون مانديلا يوما إن “الصحافة النقدية والمستقلة والاستقصائية شريان حياة أي ديمقراطية”.

اضافت: “يدفع الصحافيون ثمنا باهظا لكشف الانتهاكات والتوعية على انتهاكات الحقوق الأساسية. وقتل ثلثا الصحافيين الذين لقوا مصرعهم في عام 2013 في الشرق الأوسط، مع تصدر سوريا والعراق ومصر – وجميعها بلدان تشملها الجائزة – لائحة أكثر المناطق خطرا على الصحافيين. وسيستمر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الوقوف إلى جانب من يناضلون من أجل حرية وسائل الإعلام وتنوعها في هذه المنطقة وخارجها. في الوقت نفسه، يجب أن يعي الصحافيون مسؤوليتهم وتأثيرهم المحتمل، ويتعين عليهم التحلي بالمسؤولية والحرص والنزاهة. إن قوة القصص غير محدودة وكذلك هي قدرتها على زيادة فهمنا للعالم ولتغيير الذهنيات وتشجيع العمل.لذلك أشجع جميع الصحافيين على المشاركة في هذه المسابقة، وإننا نتطلع إلى تلقي مقالاتكم وتحقيقاتكم المصورة المليئة بالمعلومات والإثارة”.

قصير
من جهته، اعتبر قصير ان سنة 2013 “كانت الأصعب على الصحافيين والإعلاميين اذ قتل في سوريا واختفى وتم الإعتداء على 119 شخصا يعملون في القطاع الإعلامي بكل متفرعاته وبينهم 17 صحافيا وسجل اختفاء نحو 20 صحافيا ايضا”. ملاحظا ان “نسبة الإعتداءات والمضايقات ضد الإعلاميين ارتفعت في لبنان وما جائزة سمير قصير الا بارقة امل لمكافأة الصحافيين الشجعان الذين يرفعون عاليا الكلمة الحرة والقيم الإعلامية”، مثنيا على “التعاون بين المؤسسة والإتحاد الأوروبي”، ومتمنيا ان “تكون حال المنطقة افضل السنة المقبلة”.

معلومات للمرشحين
ووزعت خلال المؤتمر المعلومات الآتية: “المسابقة مفتوحة امام المرشحين من منطقة المتوسط والشرق الأوسط والخليج حتى 10 نيسان 2014. وتمنح الجائزة عن فئات:
أفضل مقال رأي، أفضل تحقيق صحافي، أفضل تحقيق سمعي وبصري. ويجب أن تتناول التحقيقات واحدا أو أكثر من المواضيع التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. وينال الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث 10.000 يورو.

وتتألف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في 2 حزيران 2014. كما يجب إرسال ملفات الترشيح كاملة في موعد أقصاه نيسان 2014:
– عبر البريد الإلكتروني (على شكل Word أو PDF للمقالات أو WMV و MP4 للفيديو) على العنوان التالي: [email protected]؛ أو – عبر البريد العادي (نسخة مطبوعة أو أسطوانة مدمجة أو دي في دي) في ظرف مختوم مدون عليه الآتي: “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” و”فئة مقال الرأي” أو “فئة التحقيق الصحافي” أو “فئة التحقيق السمعي البصري” على العنوان التالي:
جائزة سمير قصير بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان،مبنى 490 هاربر درايف، جادة شارل حلو، الصيفي، بيروت ص.ب. 4008 – 11، رياض الصلح – لبنان.