المجتمع المدني

افطار للاسعاف الشعبي في طرابلس وتكرّيم فعّاليات

شاتيلا: التمسك بالوحدة الوطنية فريضة دينية لمواجهة حرب التقسيم الاسرائيلية أقامت هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس حفل إفطارها الرمضاني في مطعم “الشاطر حسن” بحضور حشد كبير من الفعّاليات تقدمهم : عزام عويضة ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي,الدكتور مصطفى الحلوة ممثلاً وزير المال محمد الصفدي,المحامي محمد الصوفي ممثلاً وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي,طوني ماروني ممثلاً رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون,الشيخ ناصر الصالح رئيس المحاكم السنية السابق ,الاب جبرائيل ياكومي ممثلاً مطران الكورة وتوابعها للروم الارثوذكس إفرام كرياكوس, نقيب المحامين بسام الداية ، فواز نحاس ممثلاً النائب روبير الفاضل,المحامي سعدي قلاوون ممثلاً النائب بطرس حرب,سليمان عبيد ممثلاً النائب السابق جان عبيد,احمد عبدو البعريني ممثلاً النائب السابق وجيه البعريني,الدكتور بشير مواس ممثلاً النائب السابق عبد المجيد الرافعي,المقدم فواز محفوض ممثلاً مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء أشرف الريفي,عزت دبوسي ممثلاً رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال, ,رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين,وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وعلماء ورجال الدين ونقباء ومحامين وأطباء وتربويين ورؤساء جمعيات أهلية.

وقد تخلل الحفل تكريم كلٍ من : مدير مرفأ طرابلس احمد تامر,منسق الوكالة الوطنية للاعلام في الشمال عبد الكريم فياض,أمينة سر نقابة المحامين المحامية ماري تراز القوال,رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في الشمال ماجد عيد .

افتُتِحَ الحفل بآي من القرآن الكريم رتلها فضيلة الشيخ كمال عجم وتحدث مدير مركز ابن سينا الصحي الاجتماعي حسن ثليجة بإسم الاسعاف الشعبي فأشار الى استمرار المؤسسة بإعتماد أسلوب العمل التطوعي وحشد الامكانات والطاقات لخدمة أهالي طرابلس والميناء وقد قدمت خلال النصف الأول من العام الحالي عشرون ألف خدمة عبر مركزيها في طرابلس والميناء.

كلمة شاتيلا:
ثم تحدث رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا فرحب بالحضور في هذا اللقاء الرمضاني في طرابلس مدينة الإيمان والوطنية والعروبة، هذه المدينة التي عوقبت على مدى عقود على مواقفها الوطنية والقومية متأملاً ان يتوقف هذا العقاب في ظل وجود عدد من الوزراء من ابناء المدينة.
وإعتبر: إننا نعيش في ظل تفاعلات وتغيرات كبيرة في المنطقة العربية منها الإيجابي ومنها السلبي مترافقة مع محاولات إستدراج أطلسية لبعض القوى السياسية على إختلاف أيديولوجياتها لإثارة الإشكالات والفتن الداخلية لتقويض الوحدات الكيانية للأقطار العربية، فما يجري اليوم في بعض الدول العربية هي محاولات لتقسيم هذه الدول على أسس طائفية ومذهبية وعرقية تنفيذاً لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي عبر عنه كولين باول وزير الخارجية الأميركي السابق بأنه تدمير للكيانات وإعادة تركيبها وفق ما يتناسب مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما نجحوا فيه في السودان وجزيئاً في العراق ومع وجود محاولات لضرب الجيش المصري لتقسيم مصر لثلات دويلات، لكن معارضة هذا المشروع تتنامى ولن يربح الإستعمار هذه المعركة.
وأضاف: إننا لسنا في حاجة لدروس الولايات المتحدة في الديمقراطية وحقوق الإنسان فمن قتل مليون ونصف عراقي ويدعم المحتل الصهيوني لا يمكن أن يكون دولة صديقة ومساهمة في تحقيق الديمقراطية كما يعتبر بعض “الثوار العرب”.
وختم شاتيلا: ان التمسك بالوحدة الوطنية فريضة دينية لمواجهة حرب التقسيم الاسرائيلية داعياً الى نبذ التطرف من أي جهة كانت ومؤكداً على السلم الأهلي ودور الجيش الوطني وضرورة العمل لانقاذ القدس الشريف المستباحة صهيونياً.

وألقى كلمة المكرمين مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر فقال : لقد قدمت هيئتكم لطرابلس ولبنان الكثير من الخدمات فكانت مثالاً يحتذى في العمل الاجتماعي والصحي والانساني وما تكريمنا اليوم إلا تعبير عن تقديركم للكفاءات التي تبذل الجهود من أجل تطوير وإنماء طرابلس هذه المدينة الصابرة المظلومة والمفترى عليها من قبل منتفع من هنا وصاحب مصلحة من هناك.

وفي الختام قام الأخ كمال شاتيلا والمحاميان مصطفى عجم وعبدالناصر المصري بتلسيم أوسمة الوفاء للمكرمين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى